رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائى محمد إسماعيل يوقع ويناقش روايته "سارقة الأرواح".. الليلة

رواية سارقة الأرواح
رواية سارقة الأرواح

الروائي محمد إسماعيل يحل في ضيافة مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بوسط القاهرة من طلعت حرب، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع روايته "سارقة الأرواح"، في السابعة من مساء اليوم الخميس.

 

ويتناول الرواية بالنقاش والتحليل، الكاتب الروائي دكتور أسامة عبدالرءوف الشاذلي، وتدير الأمسية الناشرة دكتورة فاطمة البودي.

 

وكانت رواية "سارقة الأرواح" للكاتب الروائي محمد إسماعيل، قد صدرت عن دار العين للنشر مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وهي الرواية الثالثة في مسيرة الكاتب الإبداعية، حيث سبق وصدرت له روايتان هما: "ما حدث في شنجن" عن الكتب خان، ورواية "باب الزوار" عن دار العين.

 

تتناول رواية "سارقة الأرواح"، للكاتب الروائي محمد إسماعيل، الوجه المستتر للكيانات الاقتصادية الرأسمالية العملاقة. تلك التي تمتلك الواجهات البراقة، ذات العلامات التجارية العالمية العابرة للقوميات والجنسية، ومن هذه الكيانات، شركة "بتروجلوب العالمية"، تحديدًا أحد فروعها في الشرق الأوسط، وبالأدق في مصر.

 

شركة "بتروجلوب العالمية" مجتمع مصغر للرأسمالية في أفج صورها وأشدها قبحًا وشراسة. فالعاملون في الشركة ورغم مرتباتهم الضخمة التي يدفعون مقابلها أعمارهم وحيواتهم، تنتهج نهجًا ملتويًا في التعامل مع موظفيها وجميع العاملين بها، سواء كانوا فنيين أو موظفين إداريين.

 

فلكي تتملص الشركة من دفع مكافآت نهاية الخدمة لموظفيها، تلجأ إلى الحيل الملتوية للضغط بكل الطرق على موظفيها في أواخر مدة خدمتهم، لإجبارهم على تقديم استقالاتهم فلا يحق لهم مكافأة نهاية الخدمة التي تقدر بعشرات الآلاف في المتوسط لأقل موظف في الشركة، بينما تقارب السبعة أصفار في حالة المدراء وكبار الموظفين والمهندسين بالشركة.

 

ومما جاء في رواية "سارقة الأرواح" للكاتب محمد إسماعيل نقرأ: البريد الإلكتروني هذا الصباح مزعج للغاية. بدأ برسالة لجميع العاملين تزف خبر التحاق "ياسر الإمبابي" بالعمل في الشركة، أهلًا وسهلًا. رسالة أخرى من مدير إدارة الشبكات يطلب من "ماجد" الموافقة على فتح سيرفر الملفات التقنية للمهندس "ياسر الإمبابي". همس لنفسه: "على جثتي"، ثم أغلق الرسالة دون أن يجيب عليها. فالإجابة بالموافقة تعني اشتراكه معهم في ذبحه، والرفض سيفسر بالغيرة ويتهم ساعتها بتعطيل دولاب العمل.