أمين الفتوى يكشف أشهر صيغ أدعية سجود التلاوة (فيديو)
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: "عن سجدات التلاوة".
وأضاف أمين الفتوى، اليوم الأربعاء، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن سجدات التلاوة سنة من سنن الصلاة، وسواء سجدها المرء في صلاة إن كان حاله عند القراءة مصليا وهو يتلو آيات الكتاب، أو خارج الصلاة، فيمكنه التسبيح والذكر بأي صيغة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من ترديد دعاء السجود (سبحان ربي الأعلى) 3 مرات، عند سجود التلاوة، لافتًا إلى وجود صيغ أخرى وردت وتناولها الفقهاء، أبرزها هذا الدعاء: (سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين).
المستحب في سود التلاوة
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن هذه الصيغة المشار إليها وردت في السنة ويستحب أن يقولها الإنسان في سجود التلاوة، وإذا لم يكن يحفظها يمكنه أن يكتفي بذكر قوله (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، أو التسبيح بأي صيغة أخرى، مشيرًا إلى أن أي صيغة يذكرها صحيحة وتُقبل منه.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه عند سجود السهو كذلك، يجوز للمصلي التسبيح وترديد (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وأن يتلو ما تيسر من دعاء، موضحا أن الأصل في هذا السجود أنه على السعة وليس مقيدا بصيغة محددة.
وكانت دار الإفتاء أوضحت، في وقت سابق، أن الإنسان إذا سجد شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبوداود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
وأوضحت الإفتاء أنه يُستحب أن يقول أيضًا: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الحاكم، كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.
وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطتها الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
