رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث لـ"الدستور": ما حدث مع وجدى غنيم من تجاهل الإخوان جزاء خدمته للتنظيم

الهارب وجدي غنيم
الهارب وجدي غنيم

أكد البحث في شئون الحركات الإسلامية قال هشام النجّار، أنّ ما حدث مع الهارب وجدي غنيم، يعد جزاءً وفاقا لكل من يعمل لحساب دول وأجهزة خارجية على حساب مصالح بلده التي من المفترض أنه كان يتنعم بامتلاك جنسيتها والإقامة بها والعلاج على أراضيها وفي مستشفياتها.

وأضاف النجار، في تصرحات خاصة لـ"الدستور"، أن “غنيم” بعد أن خدم تنظيم الإخوان الإرهابي ضد مصر، بدأ يتسول الإقامة والجنسية والعلاج فلا يجدهم بعد استجداء جماعة الإخوان الإرهابية، التي باعته وتركته لتقي مصيره.

وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنّ هذا راجع أولًا لمسألة قيمية في المقام الأول فلا نجاة ولا حرية ولا عيش هانئ لكل من مشى بطريق معوج يفضي لا محالة للمهالك، وراجع أيضًا لسوء تقدير وسوء فهم وسوء تصرف وقصر نظرًا لأن غنيم وغيره تعامل مع والإخوان من زاوية دينية مزعومة ومدعاة بزعم أنهم رجال دين ومناضلون من أجل الإسلام.

الإخوان باعو «غنيم»

واشتكى الداعية الإخواني وجدي غنيم، من بيع جماعة الإخوان الإرهابية له في الخارج، حيث شنّ هجومًا لاذعًا على الجماعة الإرهابية ، وما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين"، بسبب تجاهله طوال الفترة الماضية، وعدم وضع اسمه لمنحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن رغم بقائه هاربًا خارج مصر منذ 9 سنوات، مؤكدًا في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم امتلاكه لإقامة أو جنسية وهو يقيم في تركيا من 9 سنوات، وعدم مطالبة قيادات الإخوان وما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين" بمنحه الإقامة، مضيفًا أن ما حدث أصابه بالقهر بعدما باعه إخوانه، في إشارة منه إلى جماعة الإخوان الإرهابية.

يشار إلى أن الداعية الإخواني الهارب وجدي غنيم كان قد أدين بالإعدام من محكمة جنايات القاهرة في العام 2017، وبعض المتهمين معه من عناصر جماعة الإخوان بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها "خلية وجدي غنيم" لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر، كما أسندت له النيابة  وآخرين معه بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، حيت تولى تولى زعامة الجماعة التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم.