رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. تفكيك الدولة وتقسيمها هدف الإخوان في أحداث رابعة

الإخوان الإرهابية
الإخوان الإرهابية

انهالت الاعترافات من قبل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تعلوا منصة الإخوان في رابعة العدوية، ففي العام الثاني لذكرى فض اعتصام الإخوان، أكد القيادي الهارب عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن اعتصام رابعة كان الخيار الأخير لتنظيم الإخوان من أجل تقسيم مصر وجيشها وجهاز الشرطة، وإضرام الفوضى فيها، وليس عودة محمد مرسي كما كانت تزعم الجماعة الإرهابية.

وخلال حواره مع أحد القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج، قال الهارب عاصم عبدالماجد:"كنّا معتصمين في رابعة، وقتها كان لا بد من عمل سريع، وكانت التقديرات والمعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكًا بمحمد مرسي، لن تبقى مؤسسة في مصر موحدة وستتفكك، وذلك المخطط كان مرسوم له بداية من أول أيام الاعتصام".

كما أنّ الإعلامي الهارب حمزة زوبع، الذي يعمل في قنوات الإخوان التي تبث من الخارج، كشف هو الآخر عن زيف هدف الاعتصام الإخواني الذي أعلنته الجماعة وقتها وهو عودة المعزول مرسي، فقد أكد في 11 أغسطس 2015، أن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسي إلى الحكم من جديد، لكنهم طالبوا أنصارهم بالتصعيد، من أجل الوصول لمرحلة الخراب، قائلًا: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام لن يرد مرسي إلى منصبه، قد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس في الاعتصام مرسي سيعود غدًا أو بعد غد؟؛ لأنه كنا نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض أو الخراب".

وقبل فض الاعتصام الإخواني بيومين، خرج القيادي الإخواني صفوت حجازي بفيديو شهير انتشر عبر مواقع التواصل  آنذاك، لشحن المعتصمين ضد الدولة المصرية، قال فيه "الداخلية مش هتقدر تفض الاعتصام"، وظهر بعدها المغير وعلى وجهه ابتسامة ثقة بلهاء و قال غامزًا: "ييجوا أهلاً وسهلاً، مجهّزنلهم مفاجآت حلوة أوي".