"القاهرة للدراسات": تخوفات من تحول نشاط "بريكس" الاقتصادى إلى المجال الجيوسياسى

قال عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن قمة بريكس عبارة عن تجمع لمجموعة دول اقتصادية، حيث تمتلك الدول الأعضاء 31% من حجم التجارة العالمية، 42% من مسطح الأرض، و40% من الاحتياطي النفطي الموجود في العالم، كما أن هذه الدول مسيطرة على الحبوب الغذائية التي يتم تصديرها لدول العالم، حيث تضم هذه القمة الصين، البرازيل، جنوب إفريقيا، روسيا، الهند، وهذه الدول تهدف لتحويل العالم من القطب الواحد إلى عالم متعدد الأقطاب. 

“بريكس”

وأكد عبدالمنعم السيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذه القمة تم إنشاؤها عام 2006 وانضمت لها جنوب إفريقيا قي 2010، والتخوف من هذه القمة تحولها من المسار الاقتصادي إلى المسار الجيوسياسي، حيث تسعى القمة إلى تقليل هيمنة الدولار على حركة التبادل التجاري العالمي، وبالتالي هذه القمة تفوقت على مجموعة السبع في حجم التبادل التجاري من بداية عملها. 

وأضاف في حديثه، أن هذه القمة لم يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن نتيجة تخوفه من العقوبات الغربية الإضافية نتيجة تواجده في أوكرانيا، والحضور يكون عن طريق وزير الخارجية الروسي أو من خلال كلمته الإلكترونية.

الانضمام للعضوية 

وتابع: "توجد 23 دولة بما فيها مصر تقدمت بطلب للانضمام في عضوية هذه القمة، ومن بين الدول العربية التي تقدمت السعودية والإمارات والمغرب، لكن المغرب تراجع عن طلبه مرة أخرى نتيجة اختلافاتها السياسية مع جنوب إفريقيا".