انقسام داخل اتحاد الكرة حول مصير رئيس لجنة الحكام

علمت “الدستور” أن هناك انقسامًا داخل اتحاد الكرة حول مصير البرتغالي ميلو بيريرا، رئيس لجنة الحكام، سواء باستمراره أو رحيله.

وتولى بيريرا منصب رئاسة لجنة الحكام في شهر مارس الماضي بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2023/2024، خلفًا للإنجليزي مارك كلاتنبيرج.

وأوضح مصدر داخل الجبلاية، لـ“الدستور”، أن البعض يرغب في استمرار بيريرا، معللين ذلك بأنه لم يأخذ وقته الكافي، خاصة أنه تولى المهمة فقط في منتصف الموسم الماضي.

أشار المصدر إلى أن البعض الآخر يرى بأنه لا توجد أي بصمة لبيريرا في ملف التحكيم، ويرون أن الأفضل رحيله واستقدام شخص آخر لخلافته.

ورحل كلاتنبيرج عن منصبه بعد خلاف كبير مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب بعض الأزمات.

كان بيريرا أحد أبرز الحكام على الساحة الأوروبية، حيث تقلد الشارة الدولية عشر سنوات "1992-2002" وكان بين حكام بطولات كأس العالم في نسختي 1998 في فرنسا و2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، وكأس الأمم الأوروبية 2000 في هولندا وبلجيكا.

كما أدار بيريرا 104 مباريات على المستوى الدولي، بينها 24 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وقاد العديد من المواجهات الكبرى في المسابقات الأوروبية المختلفة، أبرزها مباراة السوبر الأوروبي عام 2001 بين بايرن ميونخ الألماني وليفربول الإنجليزي، نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2002 بين فيينورد الهولندي وبوروسيا دورتموند الألماني ونهائي كأس "إنترتوتو" بين يوفنتوس الإيطالي ورين الفرنسي 1999.

ويعد فيتور مانويل ميلو بيريرا، من مواليد 21 أبريل 1957 في لشبونة، وهو حكم كرة قدم برتغالي دولي سابق. 

وأدار مباريات في كأس الخليج 1998، كما أدار مباراة منتخبي الكويت وقطر لكرة القدم في 2 نوفمبر 1998 وأدار مباراة منتخبي الكويت وعمان في 9 نوفمبر 1998.