رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: الظواهر الناجمة عن تغير المناخ تهدد طرق الشحن الرئيسية فى العالم

الظواهر الناجمة عن
الظواهر الناجمة عن تغير المناخ

كشف تقرير أمريكي عن أن ظاهرة النينو والظواهر المناخية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ تهدد طرق الشحن الرئيسية في العالم.

وقالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إن عددًا متزايدًا من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن المناخ يؤثر على طرق الشحن الرئيسية في العالم، وقد تؤدي ظاهرة النينيو إلى تفاقم الأمور.

وتمثل ظاهرة النينيو، أو "الولد الصغير" بالإسبانية- ارتفاعا غير عادي في درجة حرارة المياه السطحية في المناطق الاستوائية الوسطى والشرقية من المحيط الهادئ، وهو نمط مناخي يحدث بشكل طبيعي ويحدث في المتوسط ​​كل سنتين إلى سبع سنوات.

وقال التقرير: “تميل تأثيرات ظاهرة النينيو إلى الذروة خلال شهر ديسمبر، لكن تأثيرها الكامل يستغرق وقتًا في العادة للانتشار في جميع أنحاء العالم، هذا التأخر هو سبب اعتقاد المتنبئين بأن عام 2024 قد يكون العام الأول الذي تتجاوز فيه البشرية عتبة المناخ الرئيسية البالغة 1.5 درجة مئوية، إذ كان متوسط ​​درجات الحرارة العالمية في عام 2022 أكثر دفئًا بمقدار 1.1 درجة مئوية مقارنة بأواخر القرن التاسع عشر”.

ففي بنما المنكوبة بالجفاف، دفع انخفاض مستويات المياه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى تقليل عدد السفن التي تمر عبر قناة بنما البالغة الأهمية.

وخلقت القيود ازدحاما في انتظار السفن لاجتياز الطريق، وهو ما تفضله العديد من الشركات، لأنه عادة ما يقلل وقت السفر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقالت هيئة قناة بنما التي تدير الممر المائي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الإجراءات كانت ضرورية بسبب "التحديات غير المسبوقة". وأضافت أن شدة الجفاف هذا العام "ليس لها سابقة تاريخية".

ويأتي تراكم قناة بنما بعد فترة وجيزة من إعلان وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة عن ظهور ظاهرة النينيو، والتي من المرجح أن تمهد الطريق لارتفاع درجات الحرارة العالمية والظروف الجوية القاسية.