بعد الخيانة.. كيف تصلح علاقتك بشريكك وتحافظ على تماسك الأسرة؟

تقول أرقام آخر الإحصائيات الصادرة من الجهاز القومي للتعبئة والإحصاء في مصر، إن الطلاق أصبح فعلا معتادا ويوميا، وأن زيادة أعداد الأسر التي تتفكك ليس حصريا على مصر، بل أصبح “تريند” دولي، لدرجة جعلت الكثير من المراكز البحثية تخوض في غواره، لأنه بلا شك يفكك الأسرة ومن ثم المجتمع.

ومن ضمن حالات الطلاق التي تحدث يوميا هناك حالات بسبب الخيانة الزوجية، والخيانة في ذاتها مشينة، ولكن هناك من يحاولون تنحيتها جانبا والاستمرار في الحياة ولو على مضض، وإليهم هذه "الروشتة" كمحاولة للمساعدة في حفظ العلاقات بعد الأخطاء الكبيرة التي يصعب غفرانها.


طرق حفظ العلاقة بعد الخيانة

هناك خطوات يمكنك اتخاذها لإعادة بناء علاقتك إذا كنت أنت وشريكك على استعداد لإنجاحها وهي:
 

• فكر في شعورك:

سترغب في قضاء بعض الوقت مع نفسك والتعامل مع مشاعرك. لاحظ ما إذا كنت تشعر بالأسف حيال خيانتك لشريكك. هل تشعر أنك مستعد لتحمل المسؤولية عن أفعالك؟ هل أنت على استعداد لاستثمار الوقت لعلاج علاقتك؟

هل خيانة  شريكك شيء تشعر أنك ستفعله مرة أخرى؟ كن صادقًا مع نفسك. يمكن أن يؤدي التواصل مع مشاعرك إلى تحديد العمل العاطفي الذي ستحتاج إلى القيام به إذا كنت ترغب في إنجاح علاقتك، وإجابات تلك الأسئلة وسيلة من وسائل التواصل مع ذاتك، حسبما ذكر موقع “فيري ويل مايند" المعني بالصحة النفسية.
 

• توقف عن الخيانة

إذا كنت تعيد الالتزام بعلاقتك، فمن المهم ألا تستمر في الخيانة.. في الحالات التي تكون فيها الخيانة عابرة، قد يكون من الأسهل التوقف وقطع العلاقات..عند إنهاء علاقة عاطفية حقيقية، من ناحية أخرى، قد تكون العملية أكثر صعوبة.

إذا كان الشخص الذي خنت شركك معه هو شخص تراه كل يوم، فسيتعين عليك وضع حدود معه.على سبيل المثال، قد تتجنب التحدث معهم عن أي شيء لا يتعلق بالعمل، ولا تتواصل معهم خارج العمل.

قد يكون لدى الشخص الذي شاركك في تلك الخيانة أيضًا مشاعر تجاهك. إذا استمروا في ملاحقتك، فستحتاج إلى توضيح أنه لم بعد بإمكانك رؤيتهم أو التواصل معهم بعد الآن.

• قبول المسؤولية

بغض النظر عن "أسبابك" للخيانة، يجب عليك تحمل المسؤولية عن أفعالك وإعادة بناء الثقة. تجنب إلقاء اللوم على شريكك أو على مشاكل علاقتك.. اعتذر لشريكك

• خد قرارك

هل ترغب أنت وشريكك في البقاء في العلاقة؟ إذا كنتما ترغبان في البقاء معًا، فلديكم هدفا مشتركا اتخذ قرارًا وأنت تعلم أنه يتعين عليكما الالتزام بإعادة بناء الثقة والتواصل، وبالطبع يمكن لأحد المختصين الذين صاروا متواجدين في مصر مساعدتك، قم بالبحث عن أقرب مستشار علاقات أسرية لك واذهب مع شريكك إليه.