رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مش كله اكتئاب".. تعرف على أشهر الاضطرابات النفسية النادرة ومعالجتها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من اضطرابات نفسية شتى، ومنها الاكتئاب الشائع الذي يشكل تحدٍ كبير في حياتهم، ولكن هناك أنواع أخرى من الاضطرابات النفسية النادرة التي قد لا يكون الجميع على دراية بها. 

يعد التعرف على هذه الاضطرابات وكيفية معالجتها أمراً مهماً لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للأفراد الذين يعانون منها، ففي السطور التالية يقدم الخبراء بموقع "mentalhealthcenter" الخاص بالصحة النفسية، أشهر الاضطرابات النفسية النادرة وكيفية تشخيصها والتعامل معها.

اضطراب متلازمة تشوسيد: 

يتميز هذا الاضطراب بتشوهات في الوجه والأطراف والقدمين، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة الجسدية والنفسية للفرد المصاب، وقد يتطلب تدخلاً جراحياً لتصحيح التشوهات.

اضطراب الألم العصبي المركزي: 

يتميز بالألم المزمن والشديد في الجهاز العصبي المركزي، قد يؤثر هذا الاضطراب على الحياة اليومية للشخص وقد يكون صعباً تشخيصه وعلاجه.

اضطراب الأكل القليل: 

يصف هذا الاضطراب حالة تمتاز بفقدان الشهية وسوء التغذية الحاد، يمكن أن يكون سببه العديد من العوامل النفسية والبيئية، ويتطلب عادة تدخلاً متعدد التخصصات للتعامل معه.

اضطراب التغير السريع المزاج: 

يتميز بتغيرات متسارعة في المزاج، مما يتسبب في صعوبة التكيف مع الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، المعالجة الناجحة تتطلب عادة استخدام مجموعة متعددة من العلاجات النفسية والأدوية.

كيفية تشخيص الاضطرابات النفسية النادرة:

لتشخيص الاضطرابات النفسية النادرة، يجب استشارة أخصائي نفسي متخصص، يقوم الأخصائي بإجراء تقييم متعمق للتاريخ الصحي والأعراض والعوامل المؤثرة، وقد يتضمن ذلك المقابلات العاطفية والتصوير العقلي وتحاليل الدم وغيرها من الاختبارات اللازمة.

العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي الاجتماعي، فعالاً في تحسين حالة الأفراد المصابين بالاضطرابات النفسية النادرة.

العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بتناول الأدوية للتحكم في الأعراض وتحسين الجودة الحياتية للأفراد المصابين.

الدعم الاجتماعي: يلعب الدعم الاجتماعي دوراً هاماً في التعافي والتحسين المستمر،  يمكن للأصدقاء والعائلة والجماعات الدعم أن يكونوا عوناً كبيراً في تحمل الأعباء النفسية وتحقيق الاستقرار العاطفي.