تحذير أممى من تفاقم انعدام الأمن الغذائى فى النيجر

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء من أن الأزمة الحالية في النيجر قد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد بشكل كبير.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان له إن العقوبات وإغلاق الحدود يؤثران بشكل كبير على إمدادات النيجر بالمواد الغذائية الحيوية والأدوية.

وعبر برنامج الأغذية العالمي عن قلقه الجدي من تداعيات ذلك، وعلى وجه الخصوص من خلال خطر ارتفاع الأسعار، مما يزيد إمكانية الوصول للأشخاص الذين يعيشون بالفعل في ظروف صعبة إلى المواد الغذائية الأساسية أكثر صعوبة.

نقص حاد في الطعام

وذكر البيان أن موظفي برنامج الأغذية العالمي قدموا مواد غذائية حيوية لـ140 ألف شخص في النيجر خلال الأسبوع الأول من أغسطس، وقدموا أيضًا المساعدة اللازمة لـ74 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.

ووفقًا للبيانات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، يعاني ما لا يقل عن 3.3 مليون شخص- أي 13% من سكان النيجر- من نقص حاد في الطعام.

يشار إلى أن الحرس الرئاسي في النيجر يحتجز الرئيس محمد بازوم منذ 26 يوليو في خامس انقلاب يشهد البلد الإفريقي منذ استقلاله عن فرنسا عام 1960.

وأدان قادة معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الانقلاب.

وفي مطلع أغسطس الجاري، وافق "إيكواس" على خطة للتدخل العسكري في النيجر.

ومن المرتقب أن يعقد رؤساء أركان دول "إيكواس"، اليوم الخميس، اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة الغانية أكرا؛ لمناقشة الخطط النهائية لنشر قوات في النيجر.

وتستضيف النيجر قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في إطار الجهود الدولية لمكافحة مسلحين متمردين، بموجب اتفاقيات مع الحكومة المدنية التي أطاحها الجيش.

وتتمتع النيجر بأهمية استراتيجية إضافية للقوى العالمية، بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن النيجر تستحوذ على 15% إلى 17% من اليورانيوم المستخدم في توليد الكهرباء في فرنسا.