"بيستغلوا ولادي في التسول وحرقوا قلبي".. سيدة تطالب بضم حضانة أبنائها إليها
"حرقوا قلبي على ولادى وحرمونى منهم عشان اتزوجت بعد طلاقى من ابنهم بخمس سنوات مستغلين وفاه والدتى" بهذه الكلمات بدأت إنجى صلاح دعواها التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بالكيت كات والتى تحمل رقم ٥٨٣٥لسنة ٢٠٢٣.
وقالت الأم فى دعواها: "تم طلاقى من أبو أبنائى منذ خمس سنوات كاملة وكان الأولاد برفقتى وبعد زواج طليقي بفترة تقدم لخطبتى أحد زملائى بالعمل أرمل وليس لديه أبناء ورحب بي وبأبنائى ولم يعترض مطلقا على سكنهم معنا".
وتابعت الزوجة: “بعد زواجى مباشرة تلقيت اتصالا هاتفيا من طليقى يطلب منى رؤية أبناءه واستضافتهم عنده أسبوع لم اعترض وطلبت منه أن تدوم علاقة طيبة بيننا من أجل أبنائنا”.
واستكملت إنجى: “وفيت بوعدى له وجهزت الأبناء ليقيموا معه أسبوع وبعد ما أخذهم أسبوع كامل لم يقوم بإرجاعهم تواصلت معه مرات عديدة لكنه لم يرد مطلقا، وبالنهاية علمت من أحد أقاربه بأنه اصطحب الأطفال لوالديه بإحدى القرى الريفية بمحافظة الغربية للإقامة هناك”.
وواصلت: “وبالفعل توجهت لقريتهم محاولة أخذ اطفالى منهم عنوة لكنى لم أتمكن وتعاطف معى أهل القرية محاولين إقناعهم بإعطائى أبنائى لكن كل محاولتهم بائت بالفشل، وتمكنت من أخذ عدة أرقام من أهل القرية حتى يجدوا لى حل لأتمكن من أخذ أطفالى منهم”.
وتابعت: “منذ سبع شهور وأنا لم أتمكن من رؤيتهم نهائيا حتى تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد أبناء القرية يخبرني بأن أهل طليقى يستغلون أطفالى فى أعمال التسول وطلبت منهم تصوير الأبناء وهم يقوم بهذه الأفعال حتى أرفقها فى دعوى إسقاط الحضانة عنهم والتمكن من ضم حضانة أطفالى”.
