رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تدين اقتحام المستوطنين مدرسة رأس التين

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون ضد المدارس الفلسطينية، يندرج في إطار ما بات يخيم على سلوك المستوطنين وعلى عصاباتهم المنظمة والإرهابية نتيجة حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية، مؤكدة أنها تنظر ببالغ الخطورة لهذه الاعتداءات والجرائم.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إقدام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية اليوم، على اقتحام مدرسة رأس التين شرق رام الله، المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم نوافذها، بالإضافة إلى اقتحامهم مدرسة التحدي في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وتخريب محتوياتها، بحماية وإسناد قوات الاحتلال، في تصعيد خطير لاعتداءات المستوطنين واستهدافهم للمؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، خاصة تلك التي تقع في المناطق المصنفة "ج" المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي، كما هو الحال في مسافر يطا والأغوار.

كما استنكرت الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بشكل مستمر لبلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية في نابلس، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم، في محاولة للاستيلاء على المنطقة الأثرية.

الخارجية الفلسطينية: اعتداءات الاحتلال تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية وتهويدها وضمها

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية وتهويدها وضمها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الاعتداءات واستهداف المؤسسات التربوية الفلسطينية، مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية وطواقمها وهيئاتها التدريسية وللطلبة والطالبات، وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام، باعتبار ذلك مبدأ أساسيا من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.