رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضية حقوق الإنسان: رئيس النيجر المعزول يتلقى معاملة غير إنسانية ومهينة

النيجر
النيجر

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن أن رئيس النيجر المعزول يتلقى معاملة غير إنسانية ومهينة.

وأعربت المفوضية عن قلقها بشأن ظروف احتجاز رئيس النيجر المعزول وزوجته وابنه. 

وفي سياق متصل، قالت ابنة الرئيس، لصحيفة The Guardian البريطانية، إن زعيم النيجر المخلوع وعائلته محتجزون في ظروف غير إنسانية على أيدي خاطفيهم العسكريين، الذين قطعوا الكهرباء عن المقر الرئاسي، ما تركهم يفقدون وزنهم بسرعة بينما يتعفن الطعام في الثلاجة.

وقالت زازيا بازوم، التي كانت تقضي إجازة في فرنسا عندما احتجز حرس الرئاسة الخاص بها الشهر الماضي محمد بازوم، إنها على اتصال هاتفي شبه يومي مع والدها ووالدتها وشقيقها، الذين تقول إنهم يعيشون دون مياه نظيفة، ويعتمدون على الإمدادات من الأرز والمكرونة، على الرغم من نفاد الوقود من فرن الغاز.

وأضافت عبر الهاتف من باريس: "وضع عائلتي صعب للغاية في الوقت الحالي.. إنهم يبقون في الظلام، والطقس في النيجر شديد الصعوبة.. لذلك من المحزن جدًا أنهم دائمًا ما يكونون في الظلام والمنزل حار جدًا.. لا بأس بالنسبة لهم، ويقولون إنهم سيستمرون في القتال، ولكن من الصعب بالنسبة لي (أنا وأشقائي في الخارج) رؤية عائلتنا في هذا الموقف ولا يمكنهم الخروج".

كما فشلت الجهود الدولية في الضغط بنجاح على المجلس العسكري للإفراج عن والدها، الزعيم المنتخب ديمقراطياً في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وعيّن الجنرال عبدالرحمن تياني وحلفاؤه وزراء في حكومة جديدة هذا الأسبوع، مما يشير إلى نيتهم البقاء في السلطة.

وأمر قادة الكتلة الإقليمية القوية، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الخميس، بتفعيل قوتها الاحتياطية في خطوة يُنظر إليها على أنها ضغط على المجلس العسكري للتنحي. وفي يوم الجمعة، دعت هيئة الاتحاد الإفريقي الأكبر حجمًا المجتمع الدولي إلى إنقاذ حياة بازوم، كما أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن مخاوفهما بشأن صحته.

ومع ذلك رفض الحكام العسكريون الجدد في النيجر الجهود الدبلوماسية للتوسط، وهناك مخاوف من أن تؤدي التكتيكات الأكثر عدوانية إلى صراع فوضوي في قلب منطقة الساحل المضطربة والمهمة من الناحية الاستراتيجية.