تشجير قرى المحلة الكبري بزراعة 470 شجرة مثمرة وزينة
أكد عمرو فكري، رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، على استمرار حملات التجميل والتشجير في المركز، حيث قام بزراعة 470 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة التي تهدف إلى تعزيز البيئة الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح رئيس المدينة، أن هذه الجهود تأتي استجابةً للتحديات المناخية التي تواجهها المنطقة، حيث تعمل الدولة على توسيع المساحات الخضراء وتعزيز النشاط الزراعي والبيئي، تهدف هذه الحملات إلى تحسين الشكل الجمالي للقرى وتعزيز جودة الحياة للسكان المحليين.
وأشار رئيس مركز ومدينة المحلة، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى لتعزيز الوعي البيئي والاهتمام بالمحافظة على البيئة. ويشارك سكان المنطقة في هذه الجهود من خلال المشاركة في عمليات الزراعة والرعاية للأشجار المثمرة والزينة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات البيئية تعكس التزام المدينة بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة النظيفة والصحية. وتأمل المدينة أن تكون هذه الخطوة قدوة للمناطق الأخرى في البلاد لتعزيز الوعي البيئي والاستدامة، بالإضافة إلى الفوائد البيئية، ستوفر هذه الأشجار المثمرة منتجات طبيعية للسكان المحليين وتسهم في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي.
فيما أعلنت منى صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، عن زراعة 100 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة، وذلك في إطار حملات التجميل والتشجير التي تهدف إلى تحسين الشكل الجمالي والبيئي للمنطقة.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة “100 مليون شجرة”، التي تهدف إلى تعزيز الحفاظ على البيئة وتوسيع المساحات الخضراء في مختلف أنحاء البلاد، وتعكس هذه الحملة جهود الدولة في التكيف مع التحديات المناخية والسعي لتحقيق التوازن البيئي.
وأكدت رئيس مدينة السنطة، أن زراعة الأشجار المثمرة والزينة تعد جزءًا من استراتيجية المركز والمدينة لتحسين البيئة وتوفير مناطق جميلة ونظيفة للسكان، وتهدف هذه الأعمال إلى إضفاء جوٍ من الجمال والانتعاش على القرى المحيطة بالمدينة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والمحافظة على الطبيعة.
