رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شملت سد النهضة.. تفاصيل جولة المشاورات السياسية بين مصر وتونس برئاسة وزيرى الخارجية

وزير الخارجية ونظيره
وزير الخارجية ونظيره التونسي

قال  السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن العاصمة التونسية شهدت، اليوم الثلاثاء، انعقاد الجولة الخامسة عشرة للجنة التشاور السياسي بين مصر وتونس، وذلك برئاسة كل من سامح شكري وزير الخارجية، ونظيره التونسي "نبيل عمار"، وبحضور وفدي البلدين. 

تفاصيل المشاورات السياسية بين مصر وتونس

وأوضح السفير أبوزيد أن الوزيرين أشادا في بداية المشاورات بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر وملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث أكدا أهمية مواصلة التشاور والتنسيق والتعاون إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي، ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين على ضوء ما يربطهما من وحدة المصير والأهداف المشتركة وعلاقات الأخوة التاريخية.

وتطرقت المباحثات إلى الاجتماعات رفيعة المستوى المنتظر عقدها بين الجهات المعنية من البلدين خلال الفترة المقبلة، من بينها اللجنة العليا المصرية- التونسية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، واللجنة التجارية المصرية- التونسية المشتركة، فضلاً عن استمرار التنسيق من أجل تفعيل المنتدى الاقتصادي المشترك.

وشدد الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة وانتظام تلك الاجتماعات تأكيدًا على ضرورة متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه والحفاظ على الزخم الإيجابي القائم في العلاقة بين البلدين.

من جانبه، أكد سامح شكري دعم مصر لإجراءات وجهود الرئيس "قيس سعيد" الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار في البلاد، وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.

وبحث الجانبان مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية وقضية سد النهضة ومسار المتابعة العربي لحلحلة الأزمة السورية والأزمة السودانية وتداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية على المنطقة والبلدين وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية.

وأكدا ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين القاهرة وتونس إزاء كل هذه القضايا والتحديات، خاصة في ضوء ما يمر به العالم من ظرف حرج وتحديات كبيرة تستلزم التكاتف بين البلدين الشقيقين من أجل مجابهة التحديات لتحقيق مصالح الشعبين المصري والتونسي وضمان أمن دول وشعوب المنطقة.