رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها "عادل إمام شاهد شاف كل حاجة".. إصدارات المهرجان القومي للمسرح المصري

إصدارات المهرجان
إصدارات المهرجان القومي للمسرح المصري

بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، صدرت عن إدارة المهرجان، عدد من المؤلفات التي ناهزت العشرة كتب، تتناول سيرة ومسيرة الفنانين المكرمين في هذه الدورة، ومن بينهم الفنان عادل إمام والذي خصصت دورة المهرجان لهذا العام باسمه. 

وفي هذا التقرير نستعرض لكم هذه الإصدارات.

ــ عادل إمام شاهد شاف كل حاجة

والكتاب من تأليف الكاتب الصحفي أشرف غريب، والذي يستهل الكتاب مشيرا إلي: عرف عادل إمام موجة البث المناسبة، أجاد الإرسال، فأحسن الناس الاستقبال، ويم أن ذهب إلي أسيوط للرد علي دعاوي الردة والتخلف استقبله عشرات الألوف من أهالي الصعيد، سأله الكثيرون ألست خائفا من أن تطالك يد الغدر؟، أجاب بأن من يحيطه حب الناس لا يخشي إلا رب الناس.

ــ الفنانة نهي برادة 

والكتاب من تحرير دكتورة مها فاروق. وتشير في مقدمتها للكتاب، إلي أن “برادة” فنانة ذات طابع خاص، حيث تعد من أهم الشخصيات المعروفة في عالم تصميم الديكور المسرحي في مصر والعالم العربي، كما أنها تجمع بين العدد من الفنون التشكيلية والبصرية في آن واحد إلي جانب تصميم الديكور للمسرحيات والمسلسلات. تجاوزت مسيرة عملها الـ 30 عام صممت خلالها ديكورات أكثر من 160 مسرحية لعمالقة هذا الفن.

ــ الفنان محمد محمود

والكتاب تحرير دكتور محمد زعيمة. وويذكر في مقدمته أن الفن الشعبي كان من أهم روافد الفنان محمد محمود التي استقاها من منطقة الحسين والقاهرة الفاطمية التي نشأ وتربي فيها، ومنه فنون الحاوي والأراجوز، تلك التي كانت تقدم بشكل مستدام في القاهرة القديمة.

ــ الكاتب محمد السيد عيد 

تحرير الكاتب عيد عبد الحليم، ويشير في مقدمة الكتاب إلي: المثقف الشامل صفة من الممكن اطلاقها علي الأديب والناقد محمد السيد عيد، لموسوعيته وتعدد مصادر ثقافته، وتعدد مناحي الإبداع التي يكتب فيها، فهو سيناريست قدم العديد من الأعمال الدرامية، وهو كاتب أطفال وناقد مسرحي.

ــ الفنان محمد أبو داود

تحرير محمد ثابت، والذي يشير في مقدمته إلي: عاشرته منذ أكثر من عشرين عاما، صادق بالفطرة، ولا يهاب أحدا غير الله، متصالح مع نفسه، فهو لا يعمل إلا ما يحب، ففي مجال الإخراج، أخرج لنا مجموعة من أجمل المسرحيات بمسارح الدولة والقطاع الخاص، أما عن التمثيل فهو السهل الممتنع فتصدقه من أول وهلة.

ــ الفنان صلاح عبد الله 

تحرير جمال عبد الناصر، ويقول في مقدمته: هذا الكتاب يهدف إلي الاحتفاء بالفنان صلاح عبد الله الذي يكرمه المهرجان القومي للمسرح المصري. أقر وأعترف أنني أمام فنان شامل ومتعدد المواهب، فعم صلاح ممثل ومخرج مسرحي، وشاعر وكاتب ساخر، وأحيانا سياسي. وهو رمز من رموز المسرح الجامعي في جامعة القاهرة.

 

ــ الفنان سامي عبد الحليم 

تحرير أحمد خميس، ومن المقدمة نقرأ: يعد الممثل والمخرج وأستاذ التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، سامي عبد الحليم. واحد من القلائل الذين جمعوا بين الموهبة بكل ما تحمله الكلمة من معني والدراسة العلمية التي اختبرت المناهج وراجعت أهميتها.

ــ الفنان رياض الخولي

تحرير الفنان ياسر صادق، ويقول في مقدمته: رياض الخولي واحد من هؤلاء الذين يملكون القدرة علي الاستحواذ علي قلوب الجمهور بجاذبية لافتة مهما تعددت الوسائط الفنية، فهو علي المسرح كتلة متحركة من الحيوية والحضور سواء في أدوار البطولة أو في الأدوار الثانية، فلكل دور يلعبه قراءة خاصة جدا يصيغها بالوعي الذي ينتقل به إلي الجمهور بإنسيابية فائقة. وفي أعماله التلفزيونية والسينمائية يجسد أدواره بثبات انفعالي وتحكم عضلي عصبي محسوب بدقة سواء في انفعالاته الداخلية والخارجية أو تعبيرات وجهه التي تفسر مبررات ودوافع الشخصية التي يلعبها دون لبس أو غموض.

 ــ الفنان رشدي الشامي

تحرير  أحمد محمد الشريف، وفي مقدمته نقرأ: الفنان رشدي الشامي، فنان من طراز خاص، فنان قدير بمعني الكلمة، استطاع أن يخطو خطواته الفنية في هدوء ورصانة  محققا حلمه في اعتلاء خشبة المسرح، عشق الفن منذ شبابه، لم يعرف الكلل وظل يعمل ويحلم. جاءت انطلاقته في الدراما التلفزيونية لتؤكد موهبته وتلفت الأنظار إليه، ويتعلق به الجمهور في المنازل، من خلال أدوار متميزة محببة إلي المتلقي. لعل آخرها وأكثرها تأثيرا دور “الريس صابر” أو “عم صابر” في مسلسل “تحت الوصاية”.

ــ خالد الصاوي

تحرير محمد عبد الرحمن زغلول، ويستهل مقدمة الكتاب: تعامل “الصاوي” مع نفسه منذ البداية باعتباره “بذرة” يري فيها جنة كاملة الأوصاف، عمل أشياء ربما لا يحبها. وقبل بأشياء لم يكن ليقبل بها، ظهر علي الهامش كثيرا مؤمنا بأنه سيحتل المتن كاملا ذات يوم.

ــ الفنان أحمد فؤاد سليم

تحرير أسامة الرحيمي، وفي مقدمة الكتاب نقرأ: أحمد فؤاد سليم لم يهتم طوال حياته بالتمثيل وحسب، بل اهتم جيدا بالأفكار والمضامين، واشترط عادة ألا تتعارض مع قيم الإنسان الإيجابية، فإن جاءته شخصية توحي بقبح يستنهض جل قدراته ليدفع الجميع لاسقباح أفعالها، ليحقق نقيض تأثيرها علي الناس، مثلما فعل في شخصية “الشيخ رياض” المنافق بفيلم “المصير”.

ــ كتاب الممثل المسرحي المصري والتوثيق

والكتاب دراسة وتقديم الناقد المسرحي دكتور عمرو دوارة، ومن المقدمة نقرأ: مما لا شك فيه أننا حينما نحاول توثيق جميع الانجازات المسرحية السابقة، فأننا لا نهدف فقط إلي تخليد ذكري كبار الفنانين الذين بذلوا كل الجهد في سبيل ترسيخ أسس هذا الف الرفيع، أو تقديم سيرتهم كقدوة للأجيال التالية فقط، ولكننا نستهدف أيضا بالدرجة الأولي الاستفادة من جميع الخبرات السابقة، وعقد المقارنات مع الحاضر للتطلع إلي آفاق المستقبل، خاصة وأن الفن المسرحي، جزء مهم وفعال ومؤثر في المنظومة الفنية والثقافية، التي بدورها تتكامل مع كل المنظومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لترسم لنا صورة متكاملة عن كل فترة من الفترات التاريخية، أننا نوثق الجهود والاسهامات السابقة لتتكامل مع الإسهامات الحالية ونستفيد بمقارنتها بالحاضر للتطلع لآفاق المستقبل، ورسم الخطط الاستراتيجية.