منى حلمى توضح حقيقة بيع مقتنيات نوال السعداوى

تواصلت «الدستور» مع الدكتورة منى حلمي ابنة الراحلة الدكتورة نوال السعداوي والتي ردت ردًا مقتضبًا قالت فيه:" لا أعرف شيئا عن هذا الخبر مطلقا"، جاء ذلك على خلفية سؤالها عن مدى معرفتها بشأن بيع متعلقات ومكتبة والدتها نوال السعداوي والتي عرضتها إحدى مكتبات بيع الكتب.

أما عن الواقعة فبعد عامين على وفاة المفكرة والأديبة النسوية الدكتورة  نوال السعداوي، فوجئ القراء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بإعلان نشرته مكتبة لبيع الكتب المستعملة "أونلاين"، هى "المصري لبيع الكتب"، تُعلن عن بيع مكتبة نوال السعداوي مع بعض من مقتنياتها الشخصية. 

وبسؤال صاحب المكتبة عما هو معروض للبيع، قال إن الكتب في "7 أجولة"، بالإضافة إلى كرتونة بها المتعلقات الشخصية من صور ومؤلفات تابعة لزوجها السابق شريف حتاتة، وجوازات السفر الخاصة بها وخلافه. 

وفيما يخص سعر المعروضات المتاحة، فقد حددها صاحب المكتبة بـ150 ألف جنيه، لكنه رفض الإفصاح عن أي معلومات أخرى للصحافة، خوفًا من أن يثير ذلك مشكلات معه من بعض الورثة، وفقًا لقوله.

وأثار المنشور لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي ذكرى أزمة بيع مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف على الأرصفة، والتي كانت تضم الجوائز والدروع والنياشين التي حصل عليها وألبومات الصور العائلية وكتبه وأوراقه وبوسترات أفلامه.

 نوال السعداوى

الدكتورة نوال السعداوي توفيت في 21 مارس 2021 عن عمرٍ ناهز 89 عامًا، بعد أن تركت ما يزيد عن خمسين عملًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية. 

كانت نوال السعداوي قد بدأت العمل في الطب عام 1955، وبعد عامين عملت على مشروعها الأدبي، فكان أول أعمالها المجموعة القصصية "تعلّمت الحب" عام 1957، ومن أبرز أعمالها كتاب "المرأة والجنس" المنشور في عام 1968، والذي أحدث صخبًا واسعًا بالأوساط الثقافية وأدى إلى فصلها من وزارة الصحة. 

كماعملت مستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة بإفريقيا والشرق الأوسط، كما حصلت على العديد من الجوائز العربية والعالمية، منها جائزة ستيغ داغيرمان من السويد، وجائزة رابطة الأدب الإفريقي، وجائزة جبران الأدبية، وجائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي، وجائزة جمعية الصداقة العربية الفرنسية، وجائزة من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية، فضلًا عن حصولها على  الدكتوراه الفخرية من الكثير من الجامعات الأجنبية.