أسرة حمزة بالفيوم: "ابننا اتغدر بيه ومات وهو بيدافع عن شرفه" (صور)

“أخويا كان بيدافع عن عرضه وشرفه، كان راجل حر مقبلش على نفسه أنه يتم الاعتداء عليه جنسيًا من قبل المتهم”، بتلك الكلمات بدأ وائل عشري حديثه لـ“الدستور” حول واقعة العثور على جثة شقيقه "حمزة" والذي راح ضحية الغدر.

وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أسرة الطفل حمزة عشري، ابن قرية كحك بحري التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم.

وقال شقيق المجني عليه إن الجريمة وقعت الخميس الماضي حين خرج شقيقي حمزة (11 سنة) من المنزل للهو مع أصدقائه، وذلك في الحادية عشرة مساءً واختفى بعدها، مضيفاً أن الأسرة بحثت عنه في كل مكان دون جدوى وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة".

أضاف أنه تم العثور على جثة حمزة بعد 12 ساعة (الساعة الحادية عشرة من صباح الجمعة"، ملقاة في أرض زراعية بطريق عزبة خضيري وبها طعنات من الخلف والأمام وطعنات نافذة في البطن".

وكشفت والدة المجني عليه أن القاتل حسين علي، 22 عامًا اصطحب ابنها إلى الأرض الزراعية وحاول الاعتداء عليه، وعندما قاومه انهال عليه طعنًا بسكاكين كانت بحوزته، فسدد له طعنات في البطن والرقبة، مضيفة أن القاتل اعترف بجريمته.  

وقالت الأم إن "حمزة  كان حنونًا ووديعا وملتزما ومتفوقا في دراسته والجميع في القرية يحبه"، مشيرةً إلى أن لديها 3 أبناء آخرين، مؤكدة أنها لم تتوقع أن يكون هذا مصير صغيرها، مطالبة بالقصاص العادل ممن حرمها من فلذة كبدها".

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد ورود بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة طفل مذبوح وملقى في الطريق.

انتقل على الفور ضباط الشرطة إلى مكان الواقعة وتبينّ العثور على جثة طفل يدعى حمزه عشرى محمود خالد وتبينّ أنّه مبلغ باختفاءه أثناء لعبه في الشارع لوقت متأخر.

تمكنت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع وحدتي البحث بمركزي يوسف الصديق الفيوم، من ضبط شخص يدعي "حسين.ع.ح " المتهم بقتل الطفل حمزة عشري، 11سنة بعد اختفائه وتم العثور على جثة مذبوح بطريق عزبة خضير الزراعي بقرية كحك بحري التابعة لمركز يوسف الصديق.