رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذير منظمة الصحة العالمية.. مرض السمنة وباء العصر الحديث

الوزن الزائد
الوزن الزائد

تعتبر مشكلة السمنة والوزن الزائد من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العالم في العصر الحديث، فعلى مدار السنوات الأخيرة، شهدت حالات السمنة ارتفاعًا ملحوظًا في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي مرض السمنة كوباء للعصر الحديث.

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة السمنة وصنفتها أحد الأمراض الأكثر انتشارًا في العالم، بسبب العواقب الوخيمة التي قد ترافقها، حيث تعتبر السمنة عاملًا رئيسيًا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض السكري وبعض أنواع السرطانات، وفقًا "science direct" الطبي، كما أن السمنة تؤثر على نوعية الحياة وتزيد من أعباء الرعاية الصحية على المستوى العالمي.

مرض السمنة يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا في العصر الحديث، وتعد منظمة الصحة العالمية من أبرز الجهات التي تحذر من خطورة هذا المرض.

التحديات الصحية المتعلقة بالوزن الزائد ومرض السمنة:

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون عرضة لزيادة ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشرايين التاجية.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض السكري: السمنة تزيد احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بسبب تأثيرها على استجابة الجسم للأنسولين وزيادة مقاومة الخلايا له.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى: السمنة تؤثر سلبًا على وظائف الكلى وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
  • زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: توجد علاقة وثيقة بين السمنة وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرحم، وسرطان البنكرياس.

العلاجات الحديثة لمرض السمنة:

للتغلب على التحديات المتعلقة بالوزن الزائد والسمنة، تسعى الأبحاث الحديثة لتطوير علاجات فعّالة للتخفيف من حدة المشكلة ومن بين هذه العلاجات:

  • العلاج الدوائي: يستخدم في بعض الحالات الشديدة للسمنة، ويهدف إلى تقليل الشهية وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
  • العلاج السلوكي: يعتمد على تغيير نمط الحياة وتعديل السلوكيات الغذائية والنشاط البدني للمرضى بهدف خفض الوزن.
  • العمليات الجراحية: تستخدم للحالات الشديدة جدًا من السمنة، حيث تتضمن تقليص حجم المعدة أو تجاوز الأمعاء.
  • العلاج النفسي: يهدف إلى علاج العوامل النفسية التي تؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل الأكل غير الصحية.