اقتصادى: زيارة "بن زايد" ستفتح الباب لفرص جديدة للتعاون الاقتصادى بين البلدين
قال الدكتور خالد الشافعي، خبير الاقتصاد، إن مصر والإمارات تجمعهما علاقات وثيقة في مجالات متعددة بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة، قد تكون الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مثل الاستثمار، والتجارة، والسياحة، والبنية التحتية، والتعليم، والثقافة.
أكد "الشافعي" في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمصر يمكن أن تفتح الباب لفرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، موضحًا أن تشمل العوائد الاقتصادية للزيارة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الشركات في الإمارات ومصر، وتعزيز السياحة والسفر بين البلدين، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجالات مختلفة، علاوة على ذلك، قد تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، مما يؤدي إلى تعزيز الثقة والتعاون المتبادل في القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار خبير الاقتصاد، إلى أن تأثير الزيارة يعتمد على عوامل متعددة مثل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، وحجم الاستثمارات المشتركة، وحجم التجارة المزدوجة، وزيادة حركة السفر والسياحة بين البلدين، وتطوير البنية التحتية المشتركة، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية الأخرى، كما تسهم الزيارة في تعزيز الثقة وتعميق التفاهم المتبادل بين الإمارات ومصر، مما يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة بشكل عام.
وأوضح الدكتور خالد الشافعي، أنه بشكل عام، تعزز الزيارات الرسمية بين الزعماء والمسئولين الحكوميين من العلاقات الثنائية وتبني إطار للتعاون الاقتصادي والاستثماري، تتيح هذه الزيارات فرصًا لتعزيز الشراكات التجارية وتبادل التجارب والمعرفة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث دار لقاء أخوي بين الرئيسين، تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين الدولتين، بما في ذلك في المجالات الاقتصادية والتنموية، على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار.
