رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء يوضحون العلاقة بين التوتر النفسى والأمراض المزمنة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر الصحة النفسية والصحة الجسدية جزءًا لا يتجزأ من الحياة الصحية العامة للإنسان، حيث إن التوتر والضغوط النفسية لها تأثير قوي على جسم الإنسان وقد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. 

في السطور التالية يوضح الخبراء بموقع "psychology today" العلاقة بين التوتر النفسي والأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب والسكري.

التوتر النفسي والضغوط اليومية

يشهد العصر الحالي زيادة في مستويات التوتر والضغوط النفسية بسبب المطالب الحياتية والمهنية، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية، والضغوط اليومية التي يواجهها الأفراد، حيث يعاني الكثيرون من الشعور بالتوتر المستمر والقلق النفسي الذي يؤثر على حالتهم الصحية بطرق متعددة.

التوتر النفسي والأمراض المزمنة

أظهرت دراسات عديدة أن التوتر النفسي والضغوط النفسية المزمنة يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب والسكري. 

تشير الأبحاث الجديدة، إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على الجسم بشكل مباشر من خلال تعديل وظائف الجهاز العصبي والهرمونات المرتبطة بالاستجابة للتوتر، ويمكن أن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وضغط القلب، وتقليل قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم.

العلاقة بين التوتر النفسي والأمراض المزمنة

أكدت آخر الأبحاث، أن التوتر النفسي المزمن يزيد من إمكانية الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، فالتوتر النفسي يزيد من الأمراض القلبية، مثل الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والتصلب العصيدي، ويزيد من التهابات الجهاز البولي، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر النفسي المزمن يعتبر عاملا خطرا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني نتيجة لتأثيره على استقلاب السكر في الجسم ومقاومة الأنسولين.

على الرغم من عدم وجود علاقة سببية مباشرة وحاسمة بين التوتر النفسي والأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، إلا أن الأبحاث توضح وجود علاقة ارتباط قوية بين التوتر النفسي وزيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة.