رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران لوس أنجلوس يكشف تاريخ علاقته بالبابا شنودة

الانبا سيرابيون
الانبا سيرابيون

تحتفل الكنيسة  القبطية الأرثوذكسية في 3 أغسطس 2023 بمئوية ميلاد البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ117.

وبالتزامن مع مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث كشف الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن متى بدأت علاقته بالبابا شنوده الثالث قائلا: بدأت هذة العلاقة في لقاء شخصي بالمصادفة أثناء زيارة قداسته في السبعينات إلى أسيوط، حيث كنت في ذلك الوقت طالبًا بكلية الطب في اسيوط وكان قداسة البابا قادمًا على رأس الوفد  من القاهرة إلى أسيوط عن طريق القطار وكانت محطة أسيوط في ذلك الوقت كان بها ثلاث أرصفة رئيسية، ونزل قداسة البابا شنودة الثالث في الرصيف الثالث ليجد نفسه وسط الشعب  القبطي المنتظره على الرصيف، وكنت أنا حينها واقفًا على الرصيف الأول أمام مكتب ناظر المحطة فعندما توجه قداسة البابا شنودة الثالث إلى الرصيف الأول حيث كان متجهًا إلى مكتب ناظر محطة أسيوط فدخلت  معه حجرة ناظر محطة أسيوط، وكنت من ضمن المجموعة القليلة المتواجده في تلك الحجرة وكانت هي تلك المرة الأولى التي أري فيها قداسة البابا عن قرب وكطانت سبب فرح كبير لي.

وتابع: “كنت أرى في قداسته السلام وطبيعته المرحة هذا اللقاء السريع والغير مٌرتب اعطاني أنطباع سريع عن شخصية قداسة البابا كيف يحمل شخصية يتمتع بها بالسلام الداخلى وأيضًا الروح المرحة ثم أنهيت دراستي وعملت ودخلت دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثم جاء اللقاء الثاني  الشخصي، بعد دخولى دير الأنبا بيشوي وتمت رهبنتي عام 1979، التقيت قداسة البابا في يوم 21 يوليو1980 عندما كنت مسؤولا عن العيادة بالدير بعد رهبنتي، وكان قداسته متواجدًا بالدير ويودع أحد الأباء الأساقفة الذي سيتم تجلسيهم على أحد الإيبارشيات وبينما هو يودعه فتعثرت قدمه ووقع فتم استدعائي ووجد ان هناك اشتباه في كسر في قدمه فطلبت عمل الأشعة، وكان لا بد أن يذهب قداسته إلى مستشفى الأنجلو لعمل الأشعة ثم تم وضع الجبس لقداسته ثم عاد إلى الدير مرة أخري ومنذ ذلك الوقت أصبحت قريبًا منه للأهتمام به خلال فترة تعبه ىوحالته الصحية وأشكر الله أن اكتسبت ثقة قداسته في هذا المجالوخاصة في فترة التحفظ وذلك عام 1981 عندما صدر قرارمن السادات بالتحفظ على البابا شنودة الثالث فبقي قداسة البابا في دير الأنبا بيشوي من شهر سبتمبر 1981 حتى يناير 1985”.