رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"غدر الصحاب" تفاصيل مقتل "مصطفى" على يد صديقه بسبب 100 جنيه

المجني عليه
المجني عليه

مئة جنيه كانت كفيلة أن تنهي حياة الشاب "مصطفى محمود" طعنًا على يد أحد أصدقائه، فكانت البداية منذ عدة أشهر عندما اقترض "مصطفى" من صديقه مبلغًا ماليًا، وبسبب تعثره في سداد المبلغ نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بتحديد موعد لسداد الدين، لكن لم ينتظر المتهم ذلك الموعد وقرر أن ينتقم من صديق عمره... وفي يوم الجريمة عاد "مصطفى" من عمله كفرد أمن قبل أذان الفجر، وأثناء تغير ملابسه فوجئ بمكالمة هاتفية من صديقه يخبره أنه في مشكلة ويرد منه الحضور، الأمر الذي جعل "مصطفى" يهرول مسرعا لمساعدة صديقه، ولم يكن يعلم أن حياته ستنتهي ثمنًا لشهامته.

صاحب عمره قتله بسبب 100 جنيه

لم يمر كثير من الوقت وحضر "مصطفى" لمساعدة صديقه، ولم يكن يعلم أن الغدر سيأتي من "صاحب عمره" حيث قام المتهم بمطالبته بالمال ليرد الآخر أن بينهما موعد ولم يحضر النقود معه، فبدأ النقاش بينهما يشدد ومن ثم أخرج المتهم سلاحا أبيض "سكين" وسدد لـ"مصطفى" عدة طعنات متفرقة في جسده، فسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، وظل المتهم يهلل "خدت حقي منك" وفقاً لما ذكره شقيق المجني عليه في حديثه لـ"الدستور".

المجني عليه كان ينتظر القبض لسداد الدين

وذكر أن شقيقه اقترض المال من صديقه وكان ينتظر أن يحصل على راتبه ويقوم بتسديد المال، لكن المتهم لم ينتظر وقتله بعدما استدرجه، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمه من شقيقه وقتله بدم بارد بسبب مبلغ مالي صغير.

تفاصيل الواقعة

كانت البداية بتلقي قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا بمقتل شاب طعن خلال مشاجرة مع صديقه بسبب 100 جنيه، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بطعنات نافذة ويدعى "مصطفى محمود"، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبإعداد الكمائن والتحريات نجح رجال المباحث من القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.