رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. صالون السينما مع المخرج أحمد فؤاد درويش بالهناجر

سينما الهناجر
سينما الهناجر

تستضيف قاعة سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في تمام الساعة السابعة من مساء غد الخميس الموافق 3 أغسطس الجاري، صالون السينما مع المخرج أحمد فؤاد درويش، ويقام هذا الشهر تحت عنوان "من فن الباليه إلى فن السينما".

ومن المقرر أن يستعرض طرق التعبير عن الموضوعات"السياسية" "الاجتماعية" و"التاريخية بالحركة"، مع عرض مقاطع من باليه مصري من إخراج الدكتور عبدالمنعم كامل، ومقاطع من باليه روسي.

في سياق آخر؛ شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في فعاليات الجلسة الختامية من الدورة الرابعة من مؤتمر "المصريين في الخارج"، الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور أكثر من 1000 مصري ومصرية من 56 جالية مصرية حول العالم.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، إن وزارة الثقافة لا تدخر جهدًا في مد جسور التواصل مع المصريين في الخارج، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية في مختلف عواصم العالم من خلال بروتوكولات التعاون الثقافي، وتابعت: تدرس وزارة الثقافة في الوقت الحالي مقترحًا بشأن تنظيم مسابقة ثقافية إبداعية للمصريين بالخارج، تتضمن القوالب الفنية والإبداعية المتنوعة، مثل الرواية والقصة والشعر والتصوير الفوتوغرافي وغيرها، حيث يمتلك المئات من أبناء الجاليات المصرية حول العالم العديد من المواهب الأدبية التي تحتاج إلى اكتشاف، لذلك من المهم أن تكون هناك مسابقة ثقافية مصرية كبرى تخاطب قوالب ثقافية متعددة، ما يمثل إضافة كبيرة للقوة الناعمة المصرية، فضلًا عن تعزيز الصورة القومية للدولة، بحيث تجرى هذه المسابقات عن طريق السفارات المصرية حول العالم، على أن تقوم وزارة الثقافة بتحكيمها عبر لجانها المتخصصة، ويتم إطلاق منصات إلكترونية للمسابقة، إضافة إلى جائزة الدولة للمبدع الصغير التي يتم منحها سنويًا للنشء حتى 18 عامًا، ويمكن أن يتقدم لها أبناؤنا من المقيمين بالخارج في مجالات الفنون والآداب والابتكارات العلمية.

واختتمت كلمتها: نحن في الوزارة على استعداد تام للتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في أي مبادرات أو فعاليات يمكن أن تسهم في تفعيل دور المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم، والعمل على الحفاظ على هويتهم الثقافية وانتماءاتهم.