‏‏في ذكرى رحيله.. أشهر 3 لوحات زيتية جسدت ملامح محمد على باشا

تحل اليوم ذكرى وفاة مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا بقصر رأس التين بالإسكندرية في 2 أغسطس 1849 فهو مواليد 4 مارس 1769 بكافالا في اليونان وظل حاكمًا على مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848.

ومحمد على باشا والي مصر، مؤسس مصر الحديثة وصانع إمبراطورية امتدت على أراضي 3 قارات، فعلى مدار تاريخه وبعد وفاته قام العديد من الفنانين برسم لوحات له تجسد معالم شخصيته، وهناك 3 لوحات هى الأكثر شهرة والأقدم في تاريخ محمد على.

وفي ذكرى رحيله، ترصد "الدستور" أبرز القصص عن 3 لوحات لوالي مصر محمد علي باشا.

• لوحة زيتية للفنان هكتور لومير
قام هكتور لومير برسم لوحة زيتية رائعة لوالي مصر محمد على وهذه اللوحة يظهر فيها خلفه سليمان باشا الفرنساوي وإبراهيم باشا ابن الباشا الوالي، وبعض البكورات والأغوات وأفراد من العوام وكلب وقطط وأمام الباشا طفلا يقف آنذاك.

وحرص الرسام على ظهور جامع السلطان حسن في اللوحة ما تظهر من بعيد  إهرامات الجيزة وكان الفنان هيكتور يهدف من خلال تلك اللوحة أن يعرفنا مثال واضح لمستقبل الشعب المصري الذى كان ينعم فى النهضة والازدهار فى عهد محمد على.

لوحة زيتية للفنان الفرنسي أوجوست كوديه

لوحة أوجوست التي رسمها لمحمد على باشا هى أشهر لوحة زيتية رسمها  قبل نحو 200 سنة دون أن يعرف بأنها ستكون أشهر لوحة لمؤسس مصر الحديثة.

وهذه اللوحة وجدت قبولًا كبيرًا من جانب الفنانين وتم رسمها عام 1841 بألوان زيتية على القماش، علي مساحة 75×93 سم.

وتوجد هذه اللوحة المتحف التاريخي في فرساي، وتم رسمها بناء على طلب خاص من الملك الفرنسي  لويس فيليب.

أما عن تفاصيل اللوحة،  يتصدرها محمد علي باشا ممسكاً بسيف تركي ومرتدياً عمامته الشهيرة، مشهد عاماً للقاهرة تظهر فيه بوضوح أهرامات الجيزة من بعيد.

لوحة لمحمد على في متحف المركبات الملكية

من اللوحات الشهيرة أيضًا لوالي مصر لوحة تم وضعها في متحف المركبات الملكية ببولاق وتعتبر من أهم وأندر اللوحات المعروضة به، إضافة إلى عدد من اللوحات لبعض أفراد الاسرة العلوية وهى لوحة زيتية تجسد ملامح محمد على وهو يمتطي جواده ومن خلفه منظر طبيعي أو معركة بحرية، وهى اللوحة الوحيدة لمحمد على وهو يمتطي الجواد.