رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التموين لـ"الدستور": المخزون الاستراتيجي من السلع آمن

السلع
السلع

◄توريدات القمح المحلى وصلت إلى 3.8 مليون طن

◄الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 5.2 شهر.. وحققنا 91% من المستهدف المحلي

◄مخزون السكر التمويني يكفي حتى بعد شهر أبريل المقبل .. وإنتاجنا يصل لـ2.8 مليون طن

◄التعاقد على 300 ألف طن سكر خام لتلبية احتياجات السوق
◄احتياطي مصر من الزيوت يكفي 5 أشهر.. واتفقنا مع الشركات على عدم رفع الأسعار رغم التذبذبات العالمية

 

تقوم الدولة المصرية بعدد من الجهود لزيادة تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية لتأمين كل احتياجات المواطنين وتوجيهات أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الاحتياطي الاستراتيجي للسلع أكثر من 6 أشهر.

كشف الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، لـ“الدستور” أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي نحو 5.2 شهر.

وأضاف “المصيلحي” أن حجم التوريد المحلي منذ بداية الموسم حتى الآن بلغ 3.8 مليون طن قمح، بما يمثل من حجم المستهدف 91%، منها نحو 3.4 مليون طن قمح موجود في الصوامع، بالإضافة إلى 50 ألف طن قمح صلب تم تسلمهم وتسليمهم لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوي، كما أن مصر لديها العديد من التعاقدات عبر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الداخلية وتطرح مصر عددا من المناقصات لزيادة الاحتياطات الاستراتيجي من القمح.

الوزير أكد، أيضا، زيادة احتياطي مصر من السكر التمويني يكفي حتى بعد شهر أبريل المقبل، فيما يكفي السكر الحر حتى الأسبوع الأول من مارس القادم، وذلك بعد فتح الاعتمادات، ما يعني وجود السكر لما يكفي بعد بدء الموسم بشهر الذي يبدأ في مارس.

“المصيلحي” أوضح، أيضا، أن حجم إنتاج مصر من السكر يبلغ 2.8 مليون طن، فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن، لافتًا إلى أنه يتم سد الفجوة من خلال استيراد يتراوح بين 300 و400 ألف طن.

وأضاف أن دخول إنتاج شركة القناة السكر خلال الموسم المقبل بنحو 600 ألف طن سيعمل على سد الفجوة.

وأرجع “المصيلحي” قيام الوزارة خلال الفترة الماضية باستيراد نحو 300 ألف طن سكر خام تتضمن 165 ألف طن استوردتها هيئة السلع التموينية و50 ألف طن سكر تعاقدت عليها شركة الشرقية للسكر ونحو 50 ألف طن لشركة الدقهلية للسكر، وذلك تحسبا لتأخر موسم البنجر كما حدث العام الماضي الذي يبدأ عادة في شهر مارس نتيجة للتغيرات الجوية، حيث تأخرت المصانع في الإنتاج.

وأضاف أنه حتى أمس الأول لدينا 750 ألف طن سكر، بالإضافة إلى 350 ألف طن تم التعاقد على استيرادها، أي بنحو 1.1 مليون طن سكر.

وأكد “الوزير” أنه وجه بإتاحة السكر في الأسواق، مشيرًا إلى أن السعر العادل للسكر يتراوح بين 22 و26 جنيها للكيلو، لافتًا إلى ارتفاع أسعار السكر عالميا ليصل إلى نحو 700 دولار للطن.

وقال  وزير التموين إن احتياطي مصر من الزيوت يكفي 5 أشهر، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع شركات الزيوت على عدم الأسعار بالرغم من التذبذب في أسعار الزيوت.

وأضاف: في إطار توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية، ومن خلال أولى ممارسات زيت الطعام الخام بمقر الهيئة العامة للسلع التموينية بالحي الحكومي بمبنى وزارة التموين والتجارة الداخلية بالعاصمة الإدارية، تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية على كمية 53 ألف طن زيت خام صب منها كمية 6000 طن زيت صويا خام صب محلي بالجنيه وكمية 47 ألف طن زيت خام صب مستورد ليرتفع الرصيد الاستراتيجي للبلاد من الزيت إلى 5 أشهر.

وأضاف أنه بالنسبة للأرز فإنه توجد كميات تكفينا والمساحات المزروعة تكفي أكثر من الاستهلاك، سواء الحالي أو العام المقبل، وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحي إن احتياطي الدواجن يغطى 7 أشهر.

وفيما يتعلق باللحوم، أشار “المصيلحي” إلى أن أسعار اللحوم في عيد الأضحى المبارك لم ترتفع نتيجة التعاقدات التي قامت بها الوزارة مع كل من جيبوتي والسودان وأوغندا وكينيا والبرازيل، بالإضافة إلي  استيراد نحو 50 ألف طن لحوم مجمدة من الهند.

من ناحيته، أكد أحمد كمال المتحدث الرسمى للوزارة أن الوزارة قد اتخذت عددا من الخطط المحددة من قبل وزارة التموين لزيادة المخزون الاستراتيجي بسبب توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزير التموين بمتابعة كافة الأرصدة بشكل لحظي وتوفيرها لمدة شهور مقبلة.

وأضاف أن الوزارة تخطط خلال الفترة المقبلة أن تقوم من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية بعمل تعاقدات مباشرة مع السوق، كما عقد وزير التموين اجتماعا مع السفير الهندي لبحث توريد الحبوب كما تستمر الوزارة بعمل عدد من المناقصات لزيادة توريد الزيوت والقمح والسكر، بالإضافة إلي زيادة مناشئ الدول التي تستورد منها القمح، كما تستمر الوزارة في زيادة المعروض والتعاقدات من اللحوم عبر عدد من الدول الإفريقية.