المطران عطا الله حنا: الاحتلال يستغل مناسبات يهودية لفرض حقائق جديدة في القدس
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن توظيف المناسبات الدينية اليهودية في محاولة فرض وقائع وحقائق جديدة في القدس إنما هي سياسة قذرة يستغل فيها الدين لأغراض لا دينية وسياسية استعمارية احتلالية.
وأضاف عطا الله حنا: “نحن نحترم كافة الأديان ونرفض التطاول على الرموز الدينية، ولكن استغلال الأعياد اليهودية من اجل الاقتحامات والممارسات الاستفزازية في الأقصى وفي داخل البلدة القديمة إنما هو عمل مرفوض يدل على أن الاحتلال يستغل الدين لأغراض سياسية من أجل تمرير مشاريعه وأجنداته وسياساته”.
وتابع: “ندرك جيدا بأن مدينة القدس اليوم تتعرض لمؤامرات عدة، استهداف للمقدسات والأوقاف والمقابر واستهداف للشخصيات الوطنية والمؤسسات الوطنية المقدسية ومخططات لمحاصرة المؤسسات التعليمية الوطنية وفرض مناهج مشوهة وقد وصلنا إلى مرحلة يمنع فيها رفع العلم الفلسطيني في القدس ومن يفعل هذا قد يتعرض للملاحقة”.
وتسائل رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: “إلى متى سوف يستمر حالنا هذا في القدس؟، ومن يدافع عن القدس وينتقد سياسات الاحتلال هو مهدد بالإبعاد والعقاب والممارسات الاحتلالية المعهودة وغير المعهودة، إلى متى سوف تبقى القدس لقمة سائغة للاحتلال الذي يستغل حالنا الفلسطيني الذي يحتاج إلى كثير من الإصلاح".
وأكد: “لا نعلم ماذا يخبىء لنا المستقبل ولكننا ندرك جيدا أن كل ظالم ومستعمر ومحتل في هذا العالم له نهاية ولا يمكن لهذا الظلم أن يبقى وأن يستديم”.
