"دار وليست فتاة".. التفاصيل الكاملة لأزمة زينب للنشر والتوزيع

جدل أثير خلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب دار نشر تونسية تسمي "زينب" تلقت كمًا كبيرًا من الرسائل الإلكترونية من مختلف بلدان العالم على أنها واحدة تسمى "زيتب".
وفي الحقيقة الرسائل التي أرسلت إلى الدار على اعتبار أنها امرأة وليست مؤسسة للنشر والتوزيع، أغضبت القائمين عليها، لتخرج الدار ببيان توضح فيه حقيقة الاسم وأنه مؤسسة وليس واحدة تسمى زينب.

نص بيان دار زينب للنشر 
وجاء نص البيان الذي أصدرته المؤسسة كالتالي:

" صباح الخير قراءنا ومتابعينا الأعزاء، شكرًا على رسائلكم وعلى دعمكم لصفحتنا، ونرجو من بعض المواكبين لأنشطتنا هنا أن يتفهموا أن زينب هى مؤسسة مختصة في النشر والتوزيع فقط، ولا يوجد وراء الاسم وفي استقبال مراسلاتكم سيدة حقيقية تدعى زينب ولا فائدة من رسائل على شاكلة هل يمكن التعرف".
وأضاف البيان، أنه مازل معرض الكتاب بقليبية متواصلًا حيث يمكنكم اقتناء عناوين للأطفال، لليافعين، للكبار، وهى كتب صادرة عن دور نشر ذات صيت عربي واسع".

واختتمت الدار بيانها بعبارة :" يمكنكم الاتصال بنا لاقتناء نفس العناوين على الصفحة أو عبر موقعها الإلكتروني".

رسائل طريفة لدار زينب
ومن الرسائل الطريفة التي أرسلها المتابعين من مختلف الدول، إلى الدار وقامت بنشرها للجمهور حتى تشير إليهم أنها مؤسسة.

أرسل الرواد عبارات مثل “هاي.. ممكن نتعرف.. ردي عليا عايز أخطبك.. عايز أخطبك.. صباح الخير عمري.. شرف بيكي جبيبتي تقبريني.. شو حلو ها الاسم وغيرها من الرسائل التي وردت إلى الدار.

ومن جانبهم قام عدد من رواد السوشيال ميديا بنشر الاسكرينات التي نشرتها الدار في لافتة طريفة منهم.

نبذة عن دار زينب للنشر والتوزيع

ويشار إلى أن دار زينب للنشر والتوزيع تأسست  عام 2013 بمدينة حمام الأغزاز من ولاية نابل بتونس، يشرف عليها مجموعة من الشباب بين مصممين ومدققين لغويين ولجان مختصة في القراءات والفرز بإدارة مؤسسها السيد مجدي بن عيسى. 

وتصدر الدار أعمالها ضمن عدد من السلاسل يشرف عليها ثلة من أبرز الجامعيين والمبدعين التونسيين، أهمها سلسلة الورّاق "في الدراسات الأدبية والإنسانية" وسلسلة عيون القراءات "في قراءة النصوص التأسيسّة في الآداب والإنسانيات" وغيرها من الأعمال.

مفردات الغزل واختلافها بين الدول

الكثير من المفردات التي استخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في رسائلهم للدار، وهذا يوضح اختلاف المتابعين وانتمائهم لدول مختلفة تنوه عنها طريقة غزلهم، فعبارة “صباح الخير عمري” تنتمي لدول الخليج، وعبارة" هاي ممكن نتعرف" مصرية، وعبارة “تقبريني” مفردة لبنانية، والكثير من المفردات الأخرى التي تنوه عن محل الاقامة والميلاد للمتابع.