قيادى بـ"مستقبل وطن": العلاقات بين القاهرة وموسكو زادت قوة فى عهد الرئيس السيسى

أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية القمة الروسية الإفريقية التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرج الروسية، ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فيها، موضحًا أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، كشف عن عمق العلاقات المصرية الروسية، وحجم التقدير الروسى للإنجازات التي تحققها مصر على يد الرئيس السيسي، وتزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الراهنة، بالإضافة إلى كشفه عن حجم التعاون المصرى الروسي في العديد من المشروعات التي تنفذها مصر.

وقال "رزق" إن أهمية القمة تنبع من أهمية القضايا التي تتناولها والتي تتضمن مناقشة الأزمة الغذائية التى حدثت نتيجة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الحبوب، والطرح الروسى بتصدير الحبوب والشعير والذرة الأسمدة بشكل مجانى للدول الإفريقية التى تحتاج إلى تأمين غذائها حتى تكون لديها تنمية مستدامة وتأمين غذائها واستقرار سياسى، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه بالرئيس الروسى بأن القمة الروسية الإفريقية ستكون لها نتائج عظيمة جدًا، وهو ما يعكس حجم الاهتمام المصرى بتلك القمة وانعكاساتها على القارة الإفريقية.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن القيادة السياسية المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بطرح قضايا للتنمية الإفريقية في المحافل الدولية، ودائمًا ما تتحدث بلسان الشعوب الإفريقية، خاصة أن مصر قادت على مدى السنوات الماضية عقد قمم على غرار قمة إفريقيا أوروبا، وإفريقيا اليابان، وإفريقيا والصين، وإفريقيا وروسيا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي مثلت خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم الدولى لقضايا التنمية الإفريقية، وانفتاح القارة السمراء على دول العالم مما يساهم في جذب الاستثمارات، خاصة أن مصر تمثل بوابة العالم للقارة الإفريقية.

وأشار "رزق" إلى أن تلك القمة تؤكد أن القارة الإفريقية أصبحت لاعبًا قويًا في المجتمع الدولي، كما أنها ستساهم في تنمية العلاقات الروسية الإفريقية، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، لما تتمتع به إفريقيا وروسيا بإمكانات عالية للارتقاء بالشراكة التجارية والاقتصادية، كما تساهم القمة في زيادة التنمية بالقارة السمراء، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وقوية للغاية، وزادت قوتها في عهد الرئيس السيسي، خاصة مع ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى 4.7 مليار دولار خلال عام 2022، وكذلك ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لروسيا إلى 595.1 مليون دولار خلال عام 2022.