كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى للحفاظ على البيئة؟.. خبراء أمريكيون يجيبون

قالت شبكة "أي بي سي" الأمريكية، إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بحضور متزايد في أتمتة الطريقة التي يعيش بها البشر حياتهم، ومن المقرر أن يلعب دورًا محوريًا في الجهود الهائلة للتخفيف من تغير المناخ والحفاظ على البيئة.

وتُستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي بالفعل في الحياة اليومية، بدءًا من التعرف على الوجه بالهاتف الذكي والتصحيح التلقائي إلى خوارزميات البحث والتوصية.

 ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، فإن أحد تطبيقاته الإيجابية هو أنه يمكن استخدامه لتجميع وحساب وتحليل البيانات التي كانت ستأخذ من البشر في السابق كمية لا يمكن التغلب عليها من القوى البشرية في دقائق، كما قال الخبراء لشبكة "أي بي سي" الأمريكية.

 وقال الخبراء إنه في حين أن هناك مخاوف بشأن أشياء مثل حماية البيانات واستبدال الوظائف في قطاعات أخرى، فإن التكنولوجيا الجديدة ستفيد أولئك الذين يدافعون عن التغيير البيئي.

- الذكاء الاصطناعي على استكشاف وشرح وتوسيع معرفة البشر بالكون

تقول كارين بانيتا، أستاذة الكمبيوتر والعلوم وعميد التعليم العالي في كلية الهندسة بجامعة تافتس: "يساعدنا الذكاء الاصطناعي على استكشاف وشرح وتوسيع معرفتنا بالكون، وإن قوة المعالجة هذه ستجعل من السهل على البشر تحريك الإبرة في الإجراءات البيئية اللازمة لمكافحة قضايا مثل الاحتباس الحراري وفقدان التنوع البيولوجي".

وارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أربع مرات أسرع من بقية أنحاء الأرض منذ عام 1979، في حين أن كل هذا الانصهار يعرض أنواع القطب الشمالي للخطر ويزيد من احتمالية التلوث والكوارث البيئية مثل الشحن قال باحثون إن الممرات التي كانت تغلق بالجليد تفتح، كما أنها تعرض أرواح البشر للخطر.

وقالت الشبكة الامريكية إن جوجل منحت 5 ملايين دولار لمركز "ودويل لأبحاث المناخ" لدعم تطوير مورد مفتوح الوصول يسمح للمقيمين في القطب الشمالي بتتبع ذوبان الجليد الدائم في الوقت الفعلي.

وقالت آنا ليلجدال، العالمة المشاركة في مركز ودويل لأبحاث المناخ: "ستجمع أداة التتبع بين تقنية الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات محتملة منقذة لحياة السكان الذين قد تكون منازلهم على وشك الانهيار مع الأرض التي تحتها".