بلومبرج: أهم اقتصاديات منطقة اليورو تحذر من الركود والانكماش

حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية، من إصدار إشارات تحذيرية لأهم اقتصاديات منطقة اليورو من الركود والانكماش مع استمرار تراجع نشاط قطاع التصنيع.

وقالت الوكالة الأمريكية، في تقريرها، إن ألمانيا وفرنسا بدأتا الربع الثالث بانكماشات في اقتصادات القطاع الخاص، مع استمرار الضعف في التصنيع مما أدى إلى زيادة التداعيات على الخدمات.

وأضاف التقرير أن أداء فرنسا الأسوأ، حيث سجلت أدنى مستوى لها في 32 شهرًا عند 46.6، وكانت الأرقام الخاصة بالبلدين أسوأ مما توقعه أي اقتصادي في استطلاعات بلومبرج.

 وفي ألمانيا كانت القراءة السلبية مدفوعة بالتصنيع الذي كان أقل من 50 لأكثر من عام وهو الآن قريب من المستويات التي شوهدت آخر مرة في بداية الوباء في عام 2020، وتباطأ النمو في الخدمات للشهر الثاني.

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورج التجاري عن ألمانيا: “هناك احتمال متزايد بأن يكون الاقتصاد في حالة ركود في النصف الثاني من العام، وخلال الأشهر القليلة الماضية شهدنا انخفاضًا حادًا في كل من الطلبات الجديدة وتراكم العمل، والتي تتراجع الآن بأسرع معدلاتها منذ موجة كورونا الأولية في بداية عام 2020”. 

وقال نورمان ليبك، الخبير الاقتصادي في بنك هامبورج التجاري: "تشير البيانات إلى تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد، تظهر أكبر انخفاض في النشاط التجاري منذ نوفمبر 2020، الذي سبق الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي" في فرنسا.

وتعد قراءات مؤشر مديري المشتريات الكئيبة لأكبر اقتصادين في منطقة اليورو بمثابة تحذير للمنطقة ككل، حيث من المحتمل أن تظهر الأرقام التي من المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الاثنين أيضًا انكماشًا في القطاع الخاص.

وأظهرت البيانات في وقت سابق انكماشًا في أستراليا وتوسعًا مستقرًا في اليابان، بينما من المتوقع أن تظهر كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة نموًا قويًا لشهر يوليو الحالي.