رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي زفتي يشكون تأخر تركيب مطبات صناعية بالشوارع

جانب من الحدث
جانب من الحدث

يشكو أهالي مدينة زفتى بالغربية من عدم تركيب مطبات صناعية في الطرق والشوارع الرئيسية بالمدينة، مما يؤدي إلى تعرض السائقين والمارة لخطر الحوادث المرورية، التي تعد شبه يومية، وعلى الرغم من وجود مطبات صناعية جاهزة للتركيب داخل أحد المخازن في المدينة، إلا أنها لم يتم تركيبها في الشوارع الرئيسية حتي الآن دون وجود أي أسباب.

ويعاني الأهالي من هذه المشكلة منذ فترة طويلة، وقد تقدموا بعدة شكاوى إلى الجهات المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد فعل حتى الآن، ويطالب الأهالي في مركز ومدينة زفتي، بضرورة تركيب المطبات الصناعية في الطرق الرئيسية للحد من حوادث السير والحفاظ على سلامة المواطنين.

في السياق، تمكنت "الدستور" من الحصول على صور لمطبات صناعية داخل أحد المخازن في المدينة، والتي قد تكون حلاً لمشكلة عدم وجود المطبات في الشوارع الرئيسية، ويجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب المطبات الصناعية في الشوارع الرئيسية بأسرع وقت ممكن، حتى يتم حفظ سلامة المواطنين وتجنب الحوادث المرورية.

وتشكل المطبات الصناعية العشوائية المنتشرة بالعديد من الشوارع الرئيسية والفرعية والمحاورالمرورية والطرق المختلفة بمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، ضرورة هامة وملحة للمواطنين والذين لجؤا لها بعد تجاهل المحافظة لإقامة مطبات رسمية تُجبر أصحاب المركبات العشوائية وغير المرخصة خاصة "التوك توك" والدراجات البخارية علي تهدئة السرعة بينما تمثل عبء وخطر كبير علي المركبات، ولكن خوف المواطنين علي أولادهم وأنفسهم جعلهم يستعينون بأفكار بدائية لإقامة مطبات مثل الإطارات القديمة أو الطوب الاسمنتي.

ورغم أنه من المفترض، حسب رأى خبراء الطرق والمرور، أن يلتزم قائدى السيارات والمركبات، بتطبيق معايير السلامة والأمن، خلال سيرهم على داخل المدن والتكتلات السكنية وعلى الطرق، وأن يكون لديهم إلمام وتطبيق، القوانين والإلتزام وفى حالة استيعاب وتطبيق قائدى السيارات، لكل ما تحتوى عليه الإرشادات والعلامات المرورية، ووقتها لن نحتاج إلى مطبات صناعية، في الشوارع والطرقات، ويبقي الهدف الأسمى هو المحافظة على سلامة المواطنين وحياتهم وأرواحهم.

ولأن للمطبات في بعض مثل هذه الظروف ضرورة هامة وملحة للمواطنين فقد لجئ لها البعض بعد تجاهل المحافظة لإقامة مطبات رسمية تُجبر أصحاب المركبات العشوائية وغير المرخصة خاصة “التوك توك” والدراجات البخارية على تهدئة السرعة بينما تمثل عبئا وخطرا كبيرا علي المركبات، لكن خوف المواطنين على أولادهم وأنفسهم جعلهم يستعينون بأفكار بدائية لإقامة مطبات مثل الإطارات القديمة أو الطوب الأسمنتي.
 

a518ce2e-3c33-4ef0-9a14-98b2133ca65f


وقالت عبير عطية، من أهالي مدينة زفتي، خاطبنا الجهات المسؤولة عن حاجتنا الماسة لإنشاء مطبات لتهدئة السرعة السيارات والمركبات، إلا أنه عدم وجود مطبات  دفع الناس للإستعانة بأفكار لتركيب مطبات عشوائية تتسبب في وقوع الحوادث، تفاديًا  للسرعات الجنونية للسيارات والدراجات النارية والخارجين عن القانون ولكن تلك المطبات أحيانًا تؤدي لعرقلة حركة سيارات وتأخر المواطنين عن الوصول لمصالحهم فضلًا عن تعرض السيارات بشكل عام لتلف في العفشة والكوتش والشاسية لذا يجب مواجهة المطبات العشوائية لأنها تهدد سلامة المواطنين، ولكن عدم تواجدها يمثل خطورة داهمة على حياتنا جميعًا.

فيما قال محمد الفخراني، أحد أهالي مدينة زفتى، نشرنا العديد من الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي وأرسلنا شكوى لمجلس المدينة والمحافظة والشرطة والمرور، مطالبين بتفعيل الرقابة وعمل مطبات صناعية ومنع من هم دون السن من قيادة الدراجات البخارية رحمة بهم وبنا، فالشباب المستهتر يضربون بعرض الحائط كل القوانين والأعراف ويتحرشون بالسيدات والفتايات والشباب على حد السواء.

وتواصلت "الدستور" مع الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، والذي وعد بسرعة حل الأزمة وإزالة المطبات العشوائية واستبدالها بمطبات رسمية حسب المواصفات، مبينًا أنه سيتم إنشاء مطبات في جميع الأماكن السكنية وأماكن المستشفيات والمدارس والتجمعات عقب إنتهاء الرصف بكامل أرجاء المدينة، ومراجعة كافة المطبات بالطرق الرئيسية والفرعية وإزالة العشوائي منها ودعم الكامل منها، ووعد بسرعة حل الأزمة وإزالة المطبات العشوائية واستبدالها بمطبات رسمية حسب المواصفات، مبينًا أنه سيتم إنشاء مطبات في جميع الأماكن السكنية وأماكن المستشفيات والمدارس والتجمعات عقب انتهاء الرصف بكامل أرجاء المدينة، ومراجعة كافة المطبات بالطرق الرئيسية والفرعية وإزالة العشوائي منها ودعم الكامل المواصفات.

كما أكدت وحدة مرور زفتي أنه بالتنسيق مع المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مجلس مدينة زفتي، سيتم إقامة مطبات صناعية بعدة شوارع بالمدينة، والبداية من شارع الجمهورية الذي شهد أكثر حادث بسبب السرعات، وناشدت "الدستور" المسئولين بالتدخل، وبالفعل وافق الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على تركيب تلك المطبات، بناء على رغبة الأهالى، وقامت الحملة بوضع حواجز في الشوارع ذات الإتجاه الواحد لتمنع من دخول السيارات والمركبات في الاتجاه المعاكس، ثم تم إزالة الحواجز مرة اخري.

كانت "الدستور"، قد أكدت في تقريرها معاناة الأهالى من السرعة الجنونية للسيارات والمركبات داخل المدينة عقب عمليات الرصف الأخيرة، مما يعرض حياة الأطفال والأهالى للخطر خصوصًا في الشواع الكبيرة الحجم الممهدة حديثًا، وشهدت المدينة مؤخرًا العديد من الحوادث التى تسببت في سقوط عدد من الضحايا والمصابين بسبب سرعة مستقلي المركبات ناهيك عن سباقات السرعة التي يقوم بها الصبية بالدرجات البخارية داخل بعض شوارع المدينة.

فيما أكد المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتى أنه تم تشكيل لجنة استجابة لـ"الدستور"، مكونة من مجاهد الدرف، نائب رئيس المدينة لشئون المدينة، والرائد هاني البنا، رئيس وحدة مرور مركز زفتي، ومهندسو الإدارة الهندسية بمجلس المدينة، بالمرور في جميع شوارع المدينة الممهدة حديثًا لتحديد أماكن إقامة المطبات ونوعيتها، وإزالة كافة المطبات العشوائية، وذلك حسب توجيهات طارق رحمي محافظ الغربية، بناءً علي تقرير وتوصية من نائب المحافظ بعد تواصل "الدستور" معه ومراجعته للأمر.