رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولى حقيقى لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف موجات التصعيد

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

ناشدت  وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاس لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح. 

- إدانة جرائم جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين

وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث، لإخفاء وشرعنة جرائم قوات الاحتلال على المستوى الدولي، ولإعطاء الانطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال يقوم بالفصل بينهما، علمًا بأنه وعقب أي اعتداء من قبل المستوطنين يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين، إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، ومنازلهم، وبلداتهم، وأرضهم.

وأكدت الخارجية أن جرائم الاحتلال وعمليات القمع والقتل والتنكيل والاضطهاد المتواصلة بحق شعبنا تكشف عن أن دولة الاحتلال ترفض خيار السلام والحلول السياسية للصراع، وفقًا لمرجعيات عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية.

- ردود الأفعال الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعتها

وأشارت إلى أن ردود الأفعال الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسئوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين، وتعكس ازدواجية المعايير الدولية.   

وأكدت أن تعمد الحكومة الإسرائيلية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لاستكمال حلقات ضم الضفة وبطريقة استعمارية عنصرية بشعة، وهو ما يؤكد أنها تعيد إنتاج ثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد.