رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الشناوى يتصدر حديث السوشيال ميديا.. هل يرحل نجم الأهلى عن الفريق؟

محمد الشناوي
محمد الشناوي

ما زال الحديث عن حارس مرمى وقائد فريق النادي الأهلي "محمد الشناوي" وإمكانية رحيله عن المارد الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، يفرض نفسه فوق سطح الأحداث الكروية المصرية بصفة عامة وداخل جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة.

وتصدر محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي حديث السوشيال ميديا ومؤشرات "جوجل" البحثية، خلال الساعات الأخيرة، وذلك عقب التصريحات المتداولة حول العروض المُغرية المقدَّمة له من قبل أندية عربية كبيرة.

وتلقى محمد الشناوي الحارس الأول للنادي الأهلي عرض انتقاله إلى صفوف النصر السعودي، لكنَّه ليس عرضًا رسميًا، حيثُ لا يتعدَّى مجرد اتصالات وكلاء لاعبين وما زال الأهلي يترقب وصول عرض رسمي من أجل البت فيه وتحديد موقفه من هذا العرض.

بينما يتحدث الكثيرون عن ملف قائد الأهلي وحارس الفريق الأول، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، بين مؤيدين ومعارضين حول بقائه بالنادي أو رحيله عنه ضمن الانتقالات الصيفية.

وعبر عدد كبير من جمهور الكرة المصرية بصفة عامة وجمهور الأهلي على وجه الخصوص، عن سعادتهم بأداء محمد الشناوي وما يقدَّمه للفريق من تضحية، خاصة العام الأخير، الذي قاد فيه الأهلي للفوز بعدد من البطولات دون خسارة أو تراجع في الأداء.

ويرى عدد كبير من جمهور القلعة الحمراء، أنَّ بقاء الشناوي مع الفريق، إضافة كبيرة وطمأنينة  على حصد العديد من البطولات المُقبلة وحسم ألقاب إفريقيا التي تُعد من أهم البطولات التي يحرص الأهلي على الفوز بها.

في حين يرى عدد آخر، أنَّ رحيل قائد الأهلي وحارسه الأول، لن يؤثر على أداء الفريق لأمرين، الأول: وجود على لطفي ومصطفى شوبير إلى جانب الحارس الرابع حمزة علاء، وبالتالي لن تتأثر شباك الأهلي على الإطلاق، والثاني: أنَّ العروض المُقدَّمة للشناوي من قبل الأندية العربية وعلى رأسها النصر السعودي، ضخمة للغاية ومن الممكن أن يستفيد بها النادي في شراء صفقات أخرى تدعم صفوف الفريق الأحمر.. فهل يرحل نجم الأهلي عن الفريق؟.

جدير بالذكر أنَّ هناك العديد من المصادر الكروية، كشفت عن تلقي محمد الشناوي عرضًا سعوديًا، النادي الأول هو نادي النصر، والآخر هو نادٍ آخر صاعد للدوري السعودي، مُبيّنة أنَّ هذه المفاوضات مع محمد الشناوي، وليس النادي الأهلي.