وزير الخارجية اللبنانى: ملف النازحين السوريين يمثل خطرًا على وجودنا ككيان
أدان وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، اليوم الأربعاء، قرار البرلمان الأوروبي، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.
ووجه بوحبيب رسالة إلى مفوض الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، شجب خلالها قرار البرلمان الأوروبي.
وأكد بوحبيب ضرورة إطلاق حوار بنّاء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري، وفقًا للوكالة الوطنية للاعلام.
وشدد وزير الخارجية اللبناني على أن هذا الملف بدأ يشكل تهديدًا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضًا على استمرار وجود لبنان ككيان، على حد قوله.
ولفت بوحبيب إلى أن تمسك لبنان بحقوقه ومسئولياته في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
وشدد بوحبيب على استعداد بلاده لإطلاق حوار مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وضع خارطة طريق للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم.
"الوطنى الحر" يتظاهر أمام بعثة الاتحاد الأوروبى اعتراضًا على بقاء السوريين فى لبنان
وأمس الثلاثاء، نفذ "التيار الوطني الحر" تظاهرة أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت اعتراضًا على القرار الأوروبي الذي قضى بإبقاء النازحين السوريين في لبنان.
وشارك في التظاهرة عدد من نواب التيار الوطني الحر وحشد من المناصرين، رافعين لافتات كتب عليها "تطبيق القوانين اللبنانية فرض وواجب، فرض بقاء النازحين ترهيب ومؤامرة"، بالإضافة إلى غيرها من الشعارات الرافضة القرار الأوروبي.
والأسبوع الماضي، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الأوضاع العامة في البلاد مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي للبلاد العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور عبدالله الدردري.
جاء ذلك خلال لقائهما، بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بعين التينة في العاصمة اللبنانية بيروت.
