مرح مستمر| «الكابيتانو» يفوز بـ«الكرة الشاطئية».. و60 ألف جنيه لنجوم «تيك بول» فى «مهرجان العلمين الجديدة»
انتهت منافسات بطولتى «تيك بول» وكرة القدم الشاطئية، اللتين أقيمتا خلال مهرجان العلمين الجديدة، وسط متابعة كبيرة من الجمهور وعشاق اللعبتين، كما أقيمت احتفالية كبرى بمناسبة انتهاء المنافسات، وسط حالة من البهجة والمرح لدى جمهور الحدث الترفيهى.
وأقيمت مباراة نهائى بطولة الكرة الشاطئية وتحدى الجيل الذهبى للاعبى منتخب مصر السابقين بين فريقى «محمد فضل» و«الكابيتانو حسام غالى».
وتضمن فريق محمد فضل: الكابتن خالد بيبو ونجله عمرو، وشريف عبدالفضيل ووائل رياض وأمير عبدالحميد وعادل مصطفى، وتضمن فريق الكابيتانو: أمير توفيق وسيد معوض وعماد متعب ومحمد ناجى جدو ووليد سليمان.
وامتلأت المدرجات بالجمهور منذ بداية الفعاليات وسط حالة تشجيع كبيرة للمتنافسين، واتجهت المباراة فى بدايتها، بعد أداء قوى من كلا الفريقين وتسجيل عدد من الأهداف، لصالح فريق «الكابيتانو»، حتى عاد فريق محمد فضل وتفوق، لكن فى النهاية حسم «الكابيتانو» المباراة لصالحه بنتيجة سبعة أهداف مقابل ستة، وسط احتفال كبير بالفوز.
وبعد انتهاء مباراة نهائى الكرة الشاطئية، أقامت إدارة مهرجان العلمين الجديدة حفلًا ساحرًا لفريق «ديسكو مصر»، بمناسبة انتهاء فعاليات البطولة واليوم الثالث للحدث.
وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من الجمهور فى الساحة المخصصة للاحتفال «نورث سكوير»، وهى الساحة التى أقيمت فيها فعاليات المؤتمر الصحفى للمهرجان، كما أقيم حفل راقص ومنصة لعزف الموسيقى، وسط رقص الحضور على أنغامها، مع وجود شاشات عملاقة قدمت عددًا من مشاهد الأفلام الراقصة.
أما بطولة «تيك بول» فأقيمت على ملعب الكرة الشاطئية، من خلال ٤ طاولات تم وضعها فى الملعب، وبعد تصفيات بين عدد كبير من اللاعبين أقيمت المنافسات النهائية، وأسفرت عن فوز عدد من اللاعبين الأقوياء.
وبعد انتهاء الفعاليات، تم تسليم الجوائز للمراكز المتقدمة، وكانت الجائزة الثالثة بقيمة ١٠ آلاف جنيه للاعب أحمد على، وحصل على الجائزة الثانية أحمد عبدالرحيم مصطفى بقيمة ٢٠ ألف جنيه، وفاز بالبطولة كل من «سعد» و«مؤمن» بجائزة قيمتها ٣٠ ألف جنيه.
وعبّر عدد من اللاعبين عن ثقتهم فى أن المهرجان سيكون نقطة تحول للعبة الوليدة فى مصر، والتى ستدخل حيز الاحتراف وستتبناها الأندية خلال الفترة المقبلة، فيما شارك عدد من لاعبى ومشاهير العالم فى تسليم الجوائز للفائزين.
كما شارك رجال القوات المسلحة فى عروض بحرية على ساحل مدينة العلمين الجديدة، من خلال عدد من اللنشات والقطع البحرية الصغيرة، والتى قدمت حركات مبهرة فى البحر ورسمت عددًا من الأشكال الرائعة التى أعجبت الجمهور.
كما حلّق عدد من طائرات الهليكوبتر فوق الساحل، خلال عروض القطع البحرية، لإحداث حالة من التناغم معها، وهو ما أحدث حالة من الإبهار البصرى للموجودين فى المدينة الساحرة.
وفى السياق ذاته، تجهز إدارة المهرجان لفعاليات نهاية الأسبوع، والتى تتضمن حفلًا للنجم تامر حسنى يوم ٢١ يوليو الجارى، عبر إنشاء أضخم مسرح فى المنطقة على الطريقة العالمية.
ومن المقرر أن يشهد الحفل حضورًا كبيرًا لنجوم الفن والرياضة والسياحة والمشاهير من كل المجالات.
كما يتم الإعداد لعدد من الفعاليات الأخرى، منها القفز بالمظلات، والمتوقع أن يكون من أهم أحداث الموسم الترفيهى فى العلمين الجديدة، إضافة إلى عدد من الفعاليات والرياضات المائية الأخرى.
فى سياق متصل، أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمهرجان العلمين الجديدة، مؤكدين أن تلك الفعاليات تعد من أفضل الوسائل الترويجية للسياحة المصرية.
وقالت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، إن مهرجان العلمين الجديدة سيسهم فى دعم قطاعىّ السياحة والعقارات، عبر جذب المزيد من المستثمرين والسياح.
وأضافت أن سياحة المؤتمرات أصبحت من أهم أنواع السياحة فى العالم، ويشارك فيها رجال الأعمال والشخصيات العامة من مختلف الدول، داعية إلى تكثيف تنظيم تلك الفعاليات بالمدن الجديدة.
وأوضح النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن المهرجان الذى حمل شعار «العالم علمين» خطوة على الطريق الصحيح لتشجيع السياحة وجذب مزيد من الاستثمارات، مبينًا أنه «فرصة مناسبة للترويج للفرص الاستثمارية والحوافز التى أقرتها الحكومة مؤخرًا للمستثمرين المحليين والأجانب».
وأشار إلى أن انطلاقة الدورة الأولى من المهرجان كانت قوية، باعتباره تجربة صيفية فريدة من نوعها، مشيدًا بتنوع الفعاليات، كالحفلات الغنائية وألعاب كرة القدم بمشاركة نجوم الجيل الذهبى.
كما أكد النائب خالد بدوى، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مهرجان العلمين الجديدة سيسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وبالتالى توفير المزيد من فرص العمل.
وأضاف أن المهرجان يبرز حجم إنجازات الدولة على مدار السنوات الماضية، فقد حولت الصحراء إلى وجهة سياحية عالمية، لافتًا إلى أن المهرجان يبعث رسالة للعالم كله بأن مصر تبذل جهودًا حثيثة لاستثمار كل ما تمتلكه من مقومات لتغيير الواقع للأفضل.
وتابع: «المهرجان يعد الحدث الترفيهى الأكبر فى مصر والشرق الأوسط، إذ يستهدف استقبال مليون زائر، كما يضم العديد من الفعاليات الرياضية والفنية، فضلًا عن العروض الترفيهية وحفلات الغناء».
وقالت الدكتورة إيمان العوضى، أمين لجنة الثقافة بحزب «المصريين»، إن مهرجان العلمين الجديدة يعد مناسبة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه والسياحة فى آنٍ واحد، إذ يقدم تجربة جديدة مليئة بالإثارة والتشويق من خلال أجندة متكاملة تتضمن برنامجًا ثريًا من الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية والرياضات المختلفة، فضلًا عن مشاركة ١٠ مصممى أزياء عالميين فى انطلاق عرض أزياء ضخم على هامش المهرجان، إلى جانب الحفلات الغنائية لفنانين مصريين وعرب.
وأضافت، فى بيان: «المهرجان هو حدث العام، لانعكاسه على الدور الإقليمى لمصر بعد أن حولت التراب إلى ذهب وصنعت له قيمة مضافة»، مؤكدةً أن النجاح الحقيقى للدولة هو تنفيذ أفكار خارج الصندوق كل عام.
وواصلت: «العلمين الجديدة تعد واحدة من المشروعات المهمة التى جرى تنفيذها فى مصر خلال السنوات الأخيرة، وهناك العديد من العوامل التى أسهمت فى نجاح مدينة العلمين الجديدة، على رأسها التنوع الثقافى والتاريخى، فيمكن للسياح استكشاف تاريخ مصر من خلال زيارة المواقع الأثرية المحلية، مثل مقابر العلمين ومتحف العلمين العسكرى ومتحف مارينا العلمين والنُصب التذكارى لجنود الحرب».
وأشارت إلى أن مدينة العلمين الجديدة هى إحدى مدن الجيل الرابع، وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية، فضلًا عن كونها مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام.
وتابعت: «مهرجان العلمين الجديدة يعد قوة ناعمة لمصر، وستظل الثقافة المصرية كلمة السر التى تتيح لمصر استكمال مسيرتها الحضارية وبناء جمهوريتها الجديدة».
ولفتت إلى أن مدينة الفنون والثقافة فى العلمين الجديدة إحدى أهم باحات الثقافة المصرية، وأصبحت متنفسًا ترفيهيًا ثقافيًا لمدينة العلمين والساحل الشمالى بأكمله، ما يؤكد احترام الدولة التنوع والاختلاف وتمكين الإنسان المصرى من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة.
