"عملات وطوابع تذكارية".. جناح "كينج أنتيك" يوثق تاريخ مصر في "الإسكندرية للكتاب"
معروضات ذات قيمة تاريخية، حرص معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب على إتاحتها للجمهور للتعرف على حقبة تاريخية هامة لم يعاصرها الأجيال الحالية ولكن يستطيعوا التعرف عليها من خلال تلك المعروضات القيمة.
فمن خلال مجموعة منتقاه من الصور التذكارية والعملات المعدنية والورقية والطوابع البريدية والمقتنيات التذكارية عرض جناح كينج أنتيك أهم المعروضات الأصلية التي كانت في فترة حكم الملك فاروق لمصر، وتحديدًا في الفترة من عام 1937 إلى عام 1951.
يقول مصطفى حنيش، مسؤول الجناح لـ"الدستور": “إننا نرغب من خلال تلك المعروضات تعريف الأجيال الجديدة وزوار معرض الإسكندرية الدولي للكتاب بحقبة تاريخية هامة من التاريخ المصري والمتجسد في مجموعة منتقاه من المعروضات التوثيقية من الصور والميداليات والآثار مثل الجرامافون، السبح، الولاعات التي كانت في تلك الفترة التاريخية”.
وتابع حنيش: “أننا نجد أن من خلال جناح المقتنيات، جمهور من الشباب والأطفال شغوفون بالتعرف على تاريخ بلادنا بمختلف حقباتها الزمنية وفترات حكمها، التي سجلها التاريخ وتضمنتها المعروضات المتحفية في أروقة المتاحف، وأيضا تلك المعارض الحريصة على عرض كل المقتنيات الاصلية التي كانت في تلك الحقبات الزمنية وايصالها للمهتمين”.
وأكمل: “نرغب أن نحتفظ بتلك المعروضات الأصلية على ذات وضعها دون ترميم أو تحديث للحفاظ على قيمتها الهامة ولكن يتم حفظها في مجلدات وألبومات للحفاظ عليها لكي لا تسوء حالتها، مواصلا أن من أهم مقتنيات المعرض صورة عليها توقيع الملك فاروق الشخصي كانت تهدى في فترته الزمنية للطلاب المتفوقين في ذات الوقت لتشجيعهم ودعمهم لإكمال مسيرتهم التعليمية”.
وأوضح أن تلك المقتنيات المعروضة يتم الحصول عليها من المعارض والمزادات داخل مصر وخارجها، ومن الأشخاص المحبين والراغبين في جمع التاريخ، لتنظيم وتوحيد جهة عرضها للاستفادة منها وإيصالها لمحبي الاطلاع على التاريخ.
وأضاف أنه على هامش معرض المقتنيات، هناك مجموعة من الندوات والمحاضرات التاريخية يتم تنظيمها للحديث عن التاريخ المصري، من أهم عناوينها: "شخصيات بعبق التاريخ" لتتناول فترات وأشخاص في تاريخ الملك فاروق الأول، الزعيم جمال عبد الناصر، أنور السادات بطل الحرب والسلام، والإسكندرية زمان.
وأشار إلى أنه من منطلق المسؤولية المجتمعية وبالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، فإن تلك المعارض لها دور مؤثر وإيجابي في التنشيط السياحي سواء داخل مصر أو خارجها، لتكون لها دورًا مكملاً للعرض المتحفي، وإيصال وشرح تلك الحقبات الزمنية الهامة من التاريخ المصري للجمهور وتشجيعهم على التعرف على مزيد من تاريخنا بمختلف تفاصيله، وذلك من خلال المقتنيات الأصلية آنذاك.
