جيت ريليجن
مهد الأديان.. جبل الطور في سيناء يحظى بالزخم الأكبر في الشرق الأوسط
سلط موقع "جيت ريليجن" الأمريكي، الضوء على جبل سيناء أو جبل الطور، والذي يٌعد مهد الأديان السماوية، حيث تلقى النبي موسى من الله التوراة، وهو الأمر المذكور في الكتب السماوية الثلاثة.
وقال الموقع، إن بعض الصحف العالمية وعلى رأسها "نيويورك تايمز" الأمريكية و"التايمز" البريطانية، سلطت الضوء على الكثير من المواقع الدينية في دول الشرق الأوسط، لتبحث عن مهد الأديان، بالرغم من أن جبل سيناء معلم شهير ويتمتع بزخم كبير للغاية ومقصد لملايين الزوار الأجانب سنويًا.
ادعاءات خاطئة
وأضاف الموقع، أن الغريب أن بعض الصحف العالمية اقترحت أكثر من 13 موقعًا لجبل سيناء، وهو أمر غير مفهوم، فجبل سيناء يقع في شبه جزيرة سيناء شرق مصر والتي تربط قارتي آسيا وأفريقيا.
وتابع أن لغز جبل سيناء ظل مستمر لعقود طويلة في العصور القديمة، ولكن المؤرخين والعلماء وفقهاء الدين، أكدوا أن الجبل الذي استقبل موسى الوصايا العشرة عليه هو جبل الطور في سيناء وهي منطقة مقدسة في مصر، يسافر إليها الملايين سنويًا من داخل مصر وخارجها، حيث كان الجبل مركز للعبادة قبل وقت طويل من خروج بني إسرائيل من مصر.
وأضاف الموقع الأمريكي، أنه بالرغم من الزخم الذي اكتسبته المواقع الدينية في دول الجوار خلال السنوات الأخيرة، يظل جبل سيناء ودير سانت كاترين من أبرز وأشهر المعالم الأثرية الدينية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه في وقت مبكر من القرن الثالث بعد الميلاد، زار الحجاج المسيحيون الموقع المصري وأطلقوا عليه اسم "جبل سيناء" والتي سُميت فيما بعد باسم جبل موسى، ثم أطلق عليه بعد دخول الإسلام مصر "جبل الطور"، تم ذكر الموقع من قبل مؤرخ الكنيسة في القرن الرابع يوسابيوس، وتم تعزيزه بحلول القرن السادس عندما بنى الإمبراطور جستنيان دير سانت كاترين الذي لا يزال مقصد للسياح وخصوصًا المسيحيين عند سفح الجبل.
