رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمى للمهارات.. ماذا قدم الحوار الوطنى لدعم وتمكين شباب مصر؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت إدارة الحوار الوطني المصري، أن قضايا الشباب من أبرز القضايا على طاولة المناقشات منذ انطلاق جلسات الحوار؛ وذلك دعمًا لتمكين الشباب والتوسع في برامج التأهيل والتدريب.

وتابعت في منشور لها عبر فيسبوك: "في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد أننا مستمرون في دعم الشباب، فهم المؤشر الحقيقي والصادق في بناء أي وطن والنهوض به".

ويعد اليوم العالمي لمهارات الشباب، من المناسبات الرسمية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ إيمانًا منها بأهمية الدور الذي يقوم به الشباب في النهوض بالأمم على كل المستويات وفي جميع المجالات، لذلك أصبح تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق هذا الغرض، ضرورة حتمية لا غنى عنها، فإذا كنت تريد أن تعرف ما هو تاريخ هذا اليوم والهدف منه؛ تابع معنا السطور التالية.

اليوم العالمي لمهارات الشباب

وجدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تخصيص يوم للاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، يسهم في خلق فرص لإجراء حوار بين الشباب والمؤسسات التعليمية والتدريبية في المجال التقني والمجال المهني، إضافة إلى أصحاب العمل والعمال والشركات، والشركاء في عمليات التنمية.

وآمنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوجود عدة عوامل أدت إلى دفن مهارات قطاع كبير من الشباب، منهم الذين يعيشون في المجتمعات الريفية والأسر الفقيرة، والشباب ذوي الإعاقة، والذين يعانون من اضطراب الأوضاع السياسية، كل ذلك جعلها ترغب في تسليط الضوء على تلك الفئة، وعلى أهمية تعزيز مهارات الشباب.

ولأن الابتكارات والتغيرات الإيجابية على مستوى العمل لا يمكن أن تتم دون مشاركة الشباب في العمليات العالمية؛ فقد وضعت الأمم المتحدة ووكالاتها مثل اليونسكو، خطة عام 2030، والتي تهدف إلى إتاحة الفرص لتعزيز مهارات الشباب، ممن لم يلتحقوا بالمدارس أو التدريب أو بالعمل.

ويُحتفل باليوم العالمي لمهارات الشباب يوم 15 يوليو 2023 من كل عام، وهو التاريخ الذي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماده منذ عام 2014.

يأتي الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، متمثلًا فيما يلي:

  • تسليط الضوء على أهمية مهارات الشباب.
  • تفاعل الشباب مع مؤسسات التعليم والتدريب.
  • زيادة أعداد الشباب المتعلمين مهارات العمل.
  • دفع النمو الاقتصادي.
  • ضمان حق الشباب في التعليم والتدريب.
  • إعداد الشباب للتعامل مع التطورات التكنولوجية.