رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سيرة المملوك عنطزة".. كتاب جديد للكاتب حجاج أدّول

رواية سيرة المملوك
رواية سيرة المملوك عنطزة

صدر حديثًا عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع بـ معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، رواية: "سيرة المملوك عنطزة" للكاتب حجاج أدّول.

ونشر الكاتب حجاج أدّول، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" عن روايته الجديد: وصلني ليلة أمس غلاف روايتي "سيرة المملوك عنطزة" تبين أن الرواية ستكون متواجدة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي سيبدأ من 12 إلى 26 يوليو الحالي، هذا ضمن إصدارات دار كتوبيا.

عن الكاتب حجاج أدّول

وصفت دار نشر كتوبيا حجاج أدّول، بأنه "أبو الأدب النوبي" وكاتب "فردوس النوبة المفقود"، كما أنه صاحب المكانة البارزة في الأدب المصري والعربي.

وتابعت كتوبيا: بدأ حجاج أدّول الكتابة في الأربعين من عمره.. بداية غريبة واستمر في الغرائب ولم يتوقف عنها إذ كتب ونشر أكثر من خمسين كتابا، منها ما تجاوزت صفحاته ألف صفحة، ومنها الروايات القصيرة السريعة.

وكتب حجاج أدّول روايات شاعرية وواقعية وعجائبية وساخرة، وتوغل في الكتابة عن العصر المملوكي، ثم استغرق في ملحمة شهرزادية، تخطت عشر روايات منفصلة مرتبطة معًا، كتب عن جيله جيل حربي الاستنزاف والعبور.

كما كتب القصة القصيرة والدراما المسرحية المأساوية والكوميدية والحركية التي بدون حوار، وما قيل عنه "مسرناريو" أي تداخل السيناريو مع المسرح، كما كتب أدّول عن السينما وعن مطربي جيله المعروفين الذين يعشقهم.

وحجاج أدول مفكر مصري من مواليد النوبة الإسكندرية 1944، وبدأ مسيرة كتابته الأدبية والإبداعية  عام 1984، ونال   جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة ليالي المسك العتيقة، كما حصد على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة.

ومن مؤلفاته النوبة تتنفس تحت الماء، ليالي المسك العتيقة، ناس النهر، بكات الدم، غزلية القمر، أحضان القنافذ، الصحوة النوبية، الشاي المر، ليالي المسك العتيقة وغيرها من الأعمال.

ومن مقدمة الرواية:

سيرةُ مغامراتٍ تُبيِّن رفاهية المماليك وغُلب الفلاحين على أمرِهم.

عنطزة… عاش سنوات مملوكًا ثم تبدَّلت حاله. بهِيُّ الطلة خفيف العقل! حشر نفسه بين المماليك حين دُعُوا إلى مائدة محمد علي باشا، فقُوبِل بمذبحة المماليك. ساوَمَ الحظَّ فهربَ وقفز بحصانه من فوق أسوار القلعة! 

الرواية مُهداة للفنان العظيم محمود المليجي بعد استحضارها مشهدًا شهيرًا له من فيلم "الأرض" مُلقيًا خطبته بين الفلاحين.