رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من المكسرات والخضروات إلى البذور.. أفضل أنواع الأطعمة لحليب الثدي

الرضاعة
الرضاعة

تعد الرضاعة الطبيعية هي أكثر ما يقرب العلاقة بين الأم وطفلها بعد ولادته، فضلا عن ذلك فهي أكثر ما يغذي الطفل ويعطيه مناعة يستفيد منها طيلة حياته.

وحسب تقرير لصحيفة“ parents ”فإن الأمهات المرضعات قالوا إنهن يشعرن بالجوع باستمرار نتيجة للسعرات الحرارية الزائدة التي تستخدمها أجسامهم لصنع كل أونصة من الحليب، لذلك جاء في التقرير أنه من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تساعد على إعادة تزويد جسم المرأة بالطاقة اللازمة وتساعدها على إضرار الحليب في ثدييها.

ونستعرض معكم من خلال التقرير التالي أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية لبناء مخزون صحي من الحليب.

1. الأفوكادو:
الأفوكادو قوة غذائية للامهات المرضعات، الشكوى الشائعة خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية هي الشعور بالجوع بسبب زيادة طلب الرضاعة من قبل الطفل، وقلة السعرات الحرارية، والذي غالبًا ما يتفاقم بسبب حقيقة أن امهات الأطفال حديثي الولادة غالبًا ما يكون لديهم القليل من الوقت لتحضير وتناول وجبات الطعام.

يحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 80٪ من الدهون، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الشعور بالامتلاء بالإضافة إلى تزويد الجسم بالدهون الصحية للقلب، ويعتبر أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامينات ب وفيتامين ك وحمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين هـ.

2. الشوفان:
الشوفان غذاء شائع الاستهلاك بين الأمهات المرضعات للمساعدة في دعم إدرار الحليب، ولكن بصرف النظر عن خصائص تعزيز الحليب المحتملة، فإن الشوفان له فوائد كثيرة للأمهات المرضعات فهو مصدر كبير للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى ذلك، يمكنه المساعدة في تخفيف الإمساك وخفض مستويات السكر في الدم.

3. المكسرات:
المكسرات غنية بالمعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك وكذلك فيتامينات K وB، كما أنها مصدر صحي للأحماض الدهنية الأساسية والبروتين، بالإضافة إلى تركيبتها الغذائية الهائلة، وتعتبر المكسرات من أكثر المواد اللاكتوجينية المضرة لحليب الأم.

4. الفاصوليا والبقوليات:
تعتبر الفاصوليا والبقوليات مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن والأستروجين النباتي، تم استخدام الحمص كمصدر للحليب فهو يزيد من إدرار حليب الثدي، 
وعلى الرغم من أن الحمص هو من البقوليات اللاكتوجينية الأكثر استخدامًا ، فلا داعي لأن يقتصر تناول الام على نوع واحد من البقوليات فعلى سبيل المثال يحتوي فول الصويا على أعلى محتوى من الاستروجين النباتي من بين جميع أنواع الحبوب، إن تناول مجموعة متنوعة من الفاصوليا والبقوليات مفيد ليس فقط لصحتك العامة، ولكن أيضًا للمساعدة في ضمان حصولك على مخزون صحي من الحليب.

5. الفطر:
لا يُنظر إلى الفطر عادةً على أنه غذاء لاكتوجيني، لكن أنواعًا معينة من الفطر هي مصادر جيدة للبيتا جلوكان متعدد السكريات، والذي يُعتقد أنه العامل الرئيسي لإنتاج اللاكتوجين.

الشعير والشوفان:
وأيضًا كل من الشعير والشوفان من أكثر الأطعمة إدرارًا لحليب الثدي، نظرًا لأن الشعير والشوفان أثبتا قوة اللاكتوجين الموجودة بهما.

6. الخضروات الورقية:
يعتبر تناول الخضروات خط دفاع الشخص المرضع الأول ضد انخفاض إمدادات الحليب، بسبب خصائصها اللاكتوجينية الكبيرة، وأيضًا تحتوي الخضروات الورقية على الفيتويستروغنز، والتي ثبت أن لها تأثير إيجابي على إنتاج الحليب، قد تخاف الأمهات الذين يرضعون بالقلق من أن تناول الخضروات الورقية مثل البروكلي أو الملفوف سيزيد من الغازات والانزعاج لدى أطفالهم، ومع ذلك هذا غير صحيح، جزء الكربوهيدرات من هذه الخضروات، وهو ما يمكن أن يسبب الغازات، لا يمكن أن ينتقل إلى حليب الثدي.

7. الخضراوات الجذرية الحمراء والبرتقالية:


في حين أن الخضروات الحمراء والبرتقالية تحتوي على لاكتوجين كثير، مثل الجزر والبطاطا و تساعد في تغذية الطفل عن طريق زيادة كمية ونوعية حليب الثدي.

8. البذور:
البذور هي هدية غذائية، فهى توفر مصدرًا مركزًا لجميع العناصر الغذائية الموجودة في النباتات وتحتوي على نسبة عالية من البروتين والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم، وكذلك الدهون الصحية.

9. بذور الشيا:
بذور الشيا ليست فقط مصدرًا غنيًا للألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3، نظرًا لمحتواها العالي من الألياف والبروتين بالإضافة إلى تركيزها المفضل من الأحماض الدهنية، وتساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول.

11. بذور الكتان:
تعتبر بذور الكتان مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية، ولكن من أجل الاستفادة من فوائدها، يجب طحنها لا يمكن هضم بذور الكتان الكاملة في الجسم وإفرازها دون تغيير، ويعتبر زيت الكتان أيضًا مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية وله طعم حلو وخفيف يمتزج جيدًا مع الخضار ويمتزج بسلاسة في العصائر ومن خصائصه أنه يساعد على فقدان الوزن والتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.

12. الكركم


الكركم يحتوي على أكثر الخصائص المضادة للالتهابات المهمة لصحة ورفاهية الأمهات اللاتي يرضعن من الثدي للوقاية من التهاب الضرع وعلاجه وكذلك لتخفيف الأعراض المصاحبة لاحتقان الثدي، كما أنه يساعد في تعزيز جهاز المناعة للأمهات والأطفال.