رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو "تمرد" بالغربية: بيان 3 يوليو كان قويًا وقاطعًا

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

قالت نهلة شاهين، خبيرة اللغة الإنجليزية بالغربية، وأحد أبرز منسقي حركة تمرد بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، وأمين التواصل المتابعة بحزب مستقبل وطن بالغربية، إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو من عام 2013، كان قويًا وقاطعًا وحرص على إظهار جميع القوى الوطنية في المشهد لإرسال رسالة للعالم كله وللإخوان المسلمين أننا على قلب رجل واحد، فجاءت لهجة الإعلان قوية وحاسمة ومنظمة ولا تعطي مجالا للتأويل أو الفهم الخاطئ، فالجيش انحاز للشعب والشعب والجيش هم الوطن.

390071e6-07ed-4706-8ad3-cfa44da81b5f

وأضافت أنه كان هناك حالة من الغليان في الشارع المصري على خلفية الإجراءات التي قامت بها الجماعة الإرهابية وخاصة إعلان نوفمبر، الذي قضى على الأخضر واليابس وكان القشة التي قصمت ظهر البعير، ناهيك عن أزمات الكهرباء والبنزين، فلا أحد فينا يستطيع أن ينسى مشهد السيارات المتراصة في محطات البنزين تنتظر دورها للحصول وقد يأتي أو لا يأتي.

ae00f2d4-6fec-4ca1-97cf-be4fc03828d4

وأضافت: "واجهنا أولئك السلبيين الذين كانوا يشككون في نتيجة جمع التوقيعات وأنها بلا طائل ولا منفعة وكيف لمجموعة أوراق أن تخلع نظام مثل نظام الإخوان، ولكني كنت واثقة في الله ثم في جميع المصريين وعلى يقين تام بأن هذه هي نهاية هذا الحكم الفاشي، كنا مُقسمين مجموعات منا من ينزل لعمل المظاهرات والفعاليات بالشارع، ومجموعة زملاء أخرى في العمل، وأخرى تحشد من مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وكنا نحشد للتظاهرات وننجح في مظاهرات علاقة، وخلال هذه الفترة كنا نجمع التوقيعات في سرية تامة خشية أن ينالنا مكروه من أحد أفراد الجماعة الإرهابية المندسين بيننا وكنت اتسلم الاستمارات وأسلمها لمنسق حركة تمرد في زفتى في هذا الوقت.

bffc6728-cb75-46bd-9301-25eb7e27c2ef

وواصلت: "وفي اليوم الموعود يوم البيان، لم أستطع المكوث في المنزل وكان ميعاد البيان في التاسعة مساءً وتأخر الإعلان بعضًا من الوقت، لم استطع الانتظار فنزلت ميدان التظاهر بزفتى وكان أمام مجلس المدينة، حوالي السابعة مساءً وجدت بعض الأشخاص والمنظمين لحركة تمرد ما زالوا يعملون في جمع التوقيعات، وكنا قبلها بيومين قد أقمنا فعالية كبرى وتحدث فيها مثقفوا المركز والمدينة ودعوا الجميع لمساندة القوات المسلحة وبقاء الثورة سلمية كما تمنيناها.
وجاءت اللحظة الحاسمة واستقبلت الإعلان كأي مصرية أصيلة بالفرحة العارمة لدرجة البكاء، فقد كان التوقيت مناسبًا جدًا، خاصة بعد حالة الغليان التي كانت قد أصابت الشارع المصري وإمهال الجماعة 48 ساعة لإعطاء الفرصة لهم لاتخاذ القرار الصائب من أجل صالح الوطن.