رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستاتيكا "ترسم الفرحة" على وجوه طلاب الثانوية العامة: "عوضنا عن اللى فات"

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

انتهى طلاب الثانوية العامة - شعبة علمي رياضة- من تأدية امتحان الرياضيات التطبيقية، الاستاتيكا، ورصدت «الدستور» آراء عدد منهم حول مستوى الامتحان.

قالت سمر سامر، إحدى طالبات الثانوية العامة شعبة علمي رياضة بمدرسة الوراق الثانوية للبنات بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، إن امتحان الاستاتيكا جاء عكس المتوقع والأسئلة كلها في مستوى الطالب المتوسط.

وأكدت نهى محمد، بذات اللجنة، أن الامتحان يحتاج للطالب المجتهد ومذاكر المادة بشكل جيد ليس أكثر، كما أن كتاب المفاهيم حل كل ألغاز الامتحان.

أيدتها الرأي سلسبيل مهدي، مؤكدة أن كتاب المفاهيم ساعد الطلاب بشكل كبير، وبالتأكيد كان يوجد بعض الصعوبات البسيطة التي تفرق بين الطالب المجتهد مذاكر المادة كاملة، وغير المجتهد.

من أمام مدرسة زهراء حلوان الثانوية بنات، ظهر الهدوء معبرا بابتسامة عن رضا الطالبات بشأن الامتحان.

قالت سلمى عدلي، إن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المذاكر، ولم يحتو على أي أسئلة صعبة، لكن شمل بعض التركات.

وتابعت أن عدد الأسئلة يناسبت مع الوقت المخصص للامتحان، كما تمنت أن تكون بقية مواد «علمي رياضة» في نفس مستوى امتحان اليوم.

عهد محمد، اعتبرت امتحان الاستاتيكا «تعويضا عن المواد الماضية» التي تعرضت خلالها لخيبة أمل، موضحة أنها استطاعت أن تعوض امتحان الاستاتيكا عما فقدته من درجات في المواد الماضية.

بينما عبرت سندس محمود عن حزنها الشديد من امتحان الاستاتيكا بسبب الأسئلة المقالية، والتي تحتاج للمزيد من الوقت على حد قولها، مؤكدة أن الامتحان في مستوى الطالب المجتهد.

طلبة لجان المرج الجديدة: "الاستاتيكا كان امتحانًا سهلًا"

محمود سيد، طالب بمنطقة المرج شمال القاهرة، قال إن امتحان الاستاتيكا كان سهلاً وبسيطًا، ولم يتضمن  أسئلة معقدة أو مضللة، بل كان يركز على المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية.

وأضاف سيد أن الوقت كان كافيًا لإنهاء جميع الأسئلة بدقة وثقة، فيما رأى مصطفى عادل، طالب، أن الوقت لم يكن كافيا، على الرغم من سهولة الامتحان.

وعلق محمد علي، طالب بالثانوية العامة، أن امتحان الاستاتيكا كان صعبا إلى حد ما، ولكن لا يقارن بصعوبة مادة الكيمياء، كما أنه كان يحتاج إلى وقت أطول من ذلك.

الاستاتيكا “تفرح” طلاب الإسكندرية

سيطرت حالة من الفرح والسعادة بين طلاب الثانوية العامة عقب خروجهم من لجنه امتحان الاستاتيكا بمدرسة محمد نجيب بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية، وأجمع الطلاب على سهولة الامتحان وأنه في مستوى الطالب المتوسط وكانت به أسئلة إلى حد ما تحتاج إلى بعض التركيز والوقت لحلها.

وقالت نهال أحمد، طالبة في شعبة العلمي رياضة، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط وأن الأسئلة جاءت سهلة إلى حد ما وأن الوقت كان كافيا لحل الأسئلة.

وأكد محمود علي، أن الامتحان جاء به بعض الأسئلة الصعبة ولكن يعتبر أسهل من مادة الفيزياء التي أبكت الطلاب، وكان الامتحان يحتاج إلى وقت كاف لمراجعة الأسئلة أكثر من مرة.

طلاب علمى بشبرا عن امتحان الاستاتيكا: عكس التوقعات وربنا كرمنا

وقال محمد خضر، طالب في شعبة العلمي رياضة بمدرسة التوفيقية بشبرا، الذي يؤدي امتحان الاستاتيكا اليوم الثلاثاء، في تصريحات خاصة لـ الدستور: "الحمد لله حليت بكرم وتوفيق ربنا،  هو الامتحان كان كويس بس ولا صعب ولا سهل متوسط لو ركزت فيه تحله، هو بس السؤال المقالي اللي كانت إجاباته طويلة".

وفي السياق ذاته، قال أحمد حسن: "الامتحان كان سهل الحمد لله وجاء عكس التوقعات، مكنش زي الكيمياء  والامتحان طويل على الوقت دا".

  • مدرسة الشهيد نقيب علي أحمد شوقي الثانوية بنات بالمعادي

أعرب العديد من الطلاب عن عدم كفاية وقت امتحان مادة "الاستاتيكا" للطلبة من أجل الإجابة عنه.

قالت الطالبة ملك أحمد إن الأسئلة بشكل عام  ليست بالصعبة، ولكن المشكلة الرئيسية هي ضيق الوقت للحل والمراجعة، مشيرة إلى أن هناك بعض الأسئلة القليلة التي تحتاج إلى المزيد من التفكير، وتعتبر أصعب من غيرها وأكدت أن هذا أمر طبيعي ولا يوجد مشكلة في ذلك بينما الوقت كان المشكلة الرئيسية.

بينما شكت طالبة أخرى من أن الوقت لا يكفي من الأصل لاستكمال الإجابة عن الأسئلة، وليست مراجعتها، كما تدخلت والدتها لتشكو من الأمر نفسه، معبرة عن انزعاجها من مجهود الطلبة الذي قالت عنه يضيع بسبب هذه الصعوبات التي تعوقهم عن تحقيق أحلامهم مهما بذلوا من مجهود في الثانوية العامة.

وقالت الطالبة ملك أحمد، إن الأسئلة بشكل عام ليست بالصعبة، ولكن المشكلة الرئيسية هي ضيق الوقت للحل والمراجعة، مشيرة إلى أن هناك بعض الأسئلة القليلة التي تحتاج إلى المزيد من التفكير، وتعتبر أصعب من غيرها وأكدت أن هذا أمر طبيعي ولا يوجد مشكلة في ذلك، بينما الوقت كان المشكلة الرئيسية.

ومن أمام لجان الفيوم، وبالتحديد لجنة مدرسة صلاح الدين البشيهي، رسم خروج الطلاب متأخرين ربع ساعة عن الوقت المحدد، القلق على وجوه أولياء أمورهم.

قالت الطالبة مي محمد، إن الامتحان كان طويلا وهناك أجزاء تحتاج إلى تفكير والوقت كان ضيقا، لكنه ليس أصعب من امتحان الكيمياء، متابعة "متوقعناش إن امتحان الاستاتيكا يكون صعب، وأخدنا وقت إضافي بعد الوقت المحدد".

فيما أكد طالبات أخريات حصولهن على وقت إضافي بمقدار ربع ساعة، ولكن أيضاً "مكفاش"، فالامتحان كان فوق مستوى الطالب المتوسط.
ومن أمام مدرسة أحمد عرابي الثانوية للبنات التابعة لإدارة العمرانية التعليمية في محافظة الجيزة أوضحت نغم أحمد، الطالبة بالشهادة الثانوية العامة، أن الامتحان كان به العديد من الأسئلة التي تحتاج لوقت  كبير للتركيز فيها وحلها على النحو المطلوب.

وأضافت زميلتها نسمة أحمد، أن الوقت لم يكن كافيًا.