فى ذكرى خارطة المستقبل.. باعة جائلون بسوق الجيزة لـ"الدستور": "الحمد لله الذى أزاح الغمة"

يوافق اليوم 3 من شهر يوليو، الذكرى العاشرة لإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، خارطة الطريق أو خارطة المستقبل، بمشاركة عدد من ممثلى القوى السياسية والأزهر والكنيسة، بعد اندلاع المظاهرات التي تطالب بإنهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والقضاء على هيمنة الإخوان على الدولة المصرية.

وأكد الجيش فى بيانه، أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى استجابة لنداء جماهير الشعب التى تمسكت بإنهاء حكم جماعة الإخوان بإرادة الشعب، وجاء هذا الاجتماع بعد مهلة منحتها القوات المسلحة للرئيس المعزول محمد مرسى، قبل عزله، وذلك للاستجابة لمطالب الجماهير بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك للاستفتاء على شرعيته.

في هذا السياق، رصدت" الدستور" ذكريات المواطنين وخاصة الباعة الجائلين في سوق الجيزة، للوقوف على تأثير ذلك على حياتهم.

قال محمد إبراهيم، أحد باعة ملابس الرجال الجاهزة، في سوق ميدان الجيزة، 50 عامًا، لـ"الدستور"، إنه يتذكر أنه كان يقف في ميدان التحريرهو ورفاقه وهم يطالبون برحيل جماعة الإخوان الإرهابية، وظل يصرخ ويطلب من الله أن يكشف هذه الغمة عن مصر، وبعد ذلك وجد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتها، ومعه لفيف من قيادة السياسة المصرية، وممثلون من كل طوائف الشعب المصري، ويقول إنه تم إيقاف العمل بالدستور الحالي، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور، رئيسًا للفترة الانتقالية.

تابع: شعرت حينها أن الشعب المصري انتصر، وآمنت بقوتي وإرادتي أكثر، وثقتي بنفسي باتت أكبر، معقبًا: "أنا والملايين غيرنا مستقبل بلادنا.. إزاي هنخاف تاني، الشباب كانوا المؤثر الأكبر في هذه المعركة".

فيما قال محمد عادل، أحد باعة ملابس الحريمي الجاهزة في سوق ميدان الجيزة، لـ"الدستور"، إنه يتذكر هذه الأيام جيدًا، يتذكر أنه كان يخشى على أمه وشقيقاته من الخروج، لأنه لم يكن يوجد أمن في البلاد، وكان الإخوان يضربون ويلاحقون النساء التي لا ترتدي الزي الرسمي الخاص بهن.

فيما أضاف أحمد عادل، بائع ملابس حريمي جاهزة في سوق ميدان الجيزة، 55 عامًا  لـ"الدستور"، أن الرئيس السيسي جاء ليكشف الغمة التي كنا نعيش فيها.