رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون يروون ذكرياتهم مع 3 يوليو: "السيسى أنقذ البلاد من حرب أهلية"

30 يونيو
30 يونيو

يحتفل المصريون اليوم الإثنين الموافق 3 يوليو، بذكرى تخليص مصر من حكم جماعة الإخوان المستبدة، فشهد الشعب على تحالف القوى والأحزاب السياسية بالوطن من أجل حماية الأراضي المصرية من جماعة الإخوان الإرهابية.

وتعتبر ذكريات ذلك اليوم من أبرز وأهم الأحداث المحفورة في ذاكرة كل مصري، وبالتزامن مع ذكرى بيان 3 يوليو، نقدم لكم من خلال هذه السطور أبرز مشاركات المصريين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول ذكرياتهم مع يوم 3 يوليو

شارك المواطن محمود الجمل منشورا عبر موقع التواصل الاجتماعي :"فيسبوك"، وقال: "من أحب المشاهد لقلبي مشهد المعتصمين في رابعة يوم 3 يوليو وقت إلقاء السيسي بيان عزل مرسي ووجوههم عليها غبرة وترهقها قترة، ونظراتهم هي أفضل تعبير عملي عن أعلى حالة ذهول وصدمة ممكن تصيب الإنسان".

وتابع: "الإخوان قالوا لنفسهم هو إحنا عملنا إيه غلط بس؟ إحنا في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء إزاي ربنا باعنا كده ! إزاي خذلنا وتخلى عنا وأنا متأكد إن فيهم ناس في اللحظة دي جه في دماغها تساؤلات عن صحة الدين ووجود الله نفسه عشان كده كان لازم يلحقوهم بخطاب يوم الجمعة العصر مرسي راجع القصر وقائد الحرس الجمهوري معانا وإن الموضوع محض اختبار وابتلاء مؤقت ليميز الله الخبيث من الطيب".

وشارك الجمل تفاصيل يوم 3 يوليو وفرحته ببيان عزل محمد مرسي من منصبة، وعلق: "من يثبت ممن ينقلب على عقبيه ويولي الأدبار وحاجة أشبه بظهور المشركين في بداية غزوة حنين قبل ما المسلمين يعملوا الريمونتادا المشهورة يا عيني بقالهم سنين مستنينها".

"ذكريات من عمر فات منذ 9 سنوات ومن ذا ينسي 3 يوليو 2013"، كما نشر محمد سعيد شوقي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورا له متذكرًا يوم 3 يوليو عام 3023، ذلك اليوم الذي أنقذ فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسي حينها بمساعدة الجيش والشرطة البلاد من حرب أهلية كانت ممكن أن تقام بمصر.

فيما شاركت ولاء سعيد ذكريات يوم 3 يوليو عام 2013 عندما كانت بالمظاهرات، وقالت: "طبعا كنت على المنصة والدنيا زحمة موت ومش عرفنا نسمع البيان وحد جه قال نتيجة بيان السيسي في المايك والله حسيت إن روحي ردت فيا وفضلت أعيط وأبص للسما وأبوس أيدى وش وضهر وأشكر ربنا والستات اللي تحت طلعوا ليا ويحضنوني وأعيط حسيت بنصر مختلف عشان ربنا خلصنا من الجماعة الإرهابية".

وتابعت: "اللي حصل نصر ليا شخصيا عشان كلاب السبوبة هنا كانوا بيتخانقوا معايا عشان بدافع عن الجيش وعمرى ما شكيت في جيشنا لحظة يوم رد كرامتي أنا شخصيا وجالي تليفون من شخص غالي عندى جدا بيباركلي ويقولي إنتي بمليون رجل والله يا ولاء حسيت وقتها بالنصر اللي بجد وبعد يوم تلاته ضابط أمن مركزى كان عند المحافظة فضل يشكرني ويعتذرلى ويقولي إحنا كنا بنعترضك وفاهمين إنك ضد الدولة بس لولا إنتي مش كنا وصلنا للي إحنا فيه دلوقتي بصراحة كنت فرحانة فرحة الدنيا بكلامه وطلب إني أشكر الناس بداله".