رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين الإسكان بـ "مستقبل وطن الإسكندرية": 3 يوليو هو يوم استعادة هوية الدولة

المهندس الاستشاري
المهندس الاستشاري السيد حسن

قال المهندس الاستشاري السيد حسن، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن ثورة 30 يونيو المجيدة أعادت توحيد صفوف المصريين خلف راية وطنية واحدة، وانتماء وهدف واحد وهو مصلحة الوطن، موجهًا التحية لكل مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها جيشنا العظيم، وشرطتنا الباسلة.

وأوضح، لـ«الدستور»، أن المشهد يوم بيان 3 يوليو لا يقل روعة عن 30 يونيو، وكان شعورًا لا يوصف بأن إرادة المصريين فوق الجميع، حيث استطاعوا استعادة هوية الدولة المصرية مرة أخرى، والتفوا حول قائدهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك، مفوضينه بحماية البلاد من براثن قوى الشر والإرهاب.


وذكر: في هذا اليوم كنت وسط الشعب السكندري وأسرتي كاملة، والكثير من الأصدقاء الوطنيين في ميدان سيدي جابر العريق منذ بداية ثورة 30 يونيو وصولًا إلى 3 يونيو وبيان خارطة الطريق الذي عطل العمل بدستور 2012 الذي كاد أن يكون نواة لتقسيم مصر والتفريط في سيناء أرض الكنانة، وإحباط هذا المخطط كان انتصارًا عالميًا عندما تحالفت قوى الشر للتنازل عن أرض الكنانة التي انخرط ترابها بدماء شهدائنا في حرب أكتوبر 73.


وأضاف أن مصر خاضت بعد نجاح الثورة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائد ثورة الثلاثين من يونيو، معركتين، الأولى البقاء والقضاء على الأرهاب، والثانية معركة البناء والتنمية، من أجل وضع الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة.


ولفت إلى أن مصر تجني حاليًا ثمار دولة 30 يونيو بما حققته من إنجازات في مختلف المجالات، وخاصة فى البنية الأساسية، وإنشاء المدن الذكية وآلاف الكيلومترات من الطرق الحديثة والمدن الصناعية، فضلًا عن التطور الكبير فى قطاعات التعليم والصحة ومختلف قطاعات الدولة، وصولًا إلى تحالف كل القوى الوطنية بمختلف أطيافها مسلم ومسيحي وكل الأحزاب الوطنية على قرار واحد وهدف واحد، وهو استقرار وأمن مصر الغالية بجيش وطني يحمي شعبها وترابها وحدودها ضد أي معتد أثم، مما بعث الطمأنينة في نفوس الشعب المصري والذي مر بحقبة تاريخية صعبة في ظل حكم تتاري كاد أن يودي بالبلاد إلى حافة الهاوية.


وأكد أن إرادة هذا الشعب وحبه لجيشه الذي هو من أبنائه جنبًا إلى جنب وصلنا لقرار واحد وهو حب هذا الوطن والحفاظ عليه، والآن وبعد مرور عدة سنوات في ظل قيادة وطنية حكيمة تم البناء والتطور وصولًا إلى الجمهورية الجديدة التي وضعت مصر في مكانها الصحيح.