رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي الغربية يتحدثون عن ذكريات 30 يونيو وبيان 3 يوليو

30 يونيو
30 يونيو

مضت 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، نحتفل بذكراها ونستحضر روح هذه الثورة المجيدة التى أنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى كانت بصدد تفكيك مفاصل الدولة وضربت بأمنها القومى عرض الحائط، فثورة 30 يونيو جاءت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، ومنذ ذلك الوقت الذى انطلقت فيه 30 يونيو.

ونجحت الدولة على مدار أكثر من 10 سنوات مضت فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، "الدستور"، حاورت بعض رموز المجتمع في محافظة الغربية، كيف عاشوا الثورة وأين تواجدوا وكيف كانت رؤيتهم لها وليكونوا شهداء علي أحد اعظم ثورات العصر الحديث.

وقال أحمد حماد، عضو مجلس اشيوخ عن محافظة الغربية، إن إعلان القوات المسلحة هو بمثابة طوق النجاة للدولة والهوية المصرية، مضيفًا أنه وقت ثورة 30 يونيه كان كأغلب المصريين، منذ إبريل من نفس العام 2013، دائم علي التظاهر السلمي اعتراضًا علي سياسات الجماعة الارهابية.

ومنذ شهر يونيه، وكان بصفة مستمرة في قلب ميدان التحرير بالقاهرة وشاهدت اعضاء الجماعة الارهابية وهم يكنون كل الحقد والكره للشعب المصري والمتظاهرين بصفة خاصة.

وأضاف وقت البيان كنت في الميدان مع زوجتي، وإحتفلنا بقرب إنتصار مصر وعودتها لأصحابها وأهلها، وكنا كلنا ثقه في القوات المسلحة ووزير الدفاع ولا انسي وقت البيان وانهمار دموعنا كلنا من الفرحة بالتخلص من الجماعة الارهابية وان القوات المسلحة كانت عند حسن ظن المواطن المصري فتظل القوات المسلحة هي درع الامن والآمان للدولة المصرية.

وأكمل عضو الشيوخ، لـ “الدستور”، التوقيت كان اكثر من رائع فالمواطن المصري لايخشي الارهاب فدائما اتذكر المواطن المصري في مواقفه وقت اإبطال القنابل فكان المواطن المصري لا يخشي إنفجارها بقدر ماكان ينظر إلي أبطال الشرطة وقت ابطال المفعول، وبعد 10 سنوات لا يوجد امام المصرين سوي هذا الطريق والإلتفاف حول قائدها ومنقذها الرئيس عبدالفتاح السيسي والثقة الكاملة في القيادات السياسية المصرية والقوات المسلحة المصرية، فقد حافظ السيس، علي الدولة المصرية واسترجع الدولة والهوية المصرية بعد اختطافها من قبل الجماعات الارهابية.

وأكد أن الشخصيات التي يجب ان يشكرها هي القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية، إلي جانب المرأة المصرية التي يجب ان نوجه لها الشكر فقد شاهدت دفاع السيدات المصريات عن شباب تمرد عندما اعتدي عليهم الاخوان فكانت السيدات المصريات هم من دافعوا عن شباب تمرد في موقف لم ولن ينسي أو يمحي من تاريخ العمل الوطني.

واختتم عضو الشيوخ حديثه:"لو يصح لي ان انوب عن المصرين لوجهت الشكر والتقدير بالعرفان للرئيس السيسي البطل الذي لم ولن يتأخر عن نداء المصرين فكان له الفضل في استرداد المصرين لوطنهم".

بينما قال د.تامر الكورانى، نقيب المهندسين بالغربية خرج الملايين فى الشوارع مطالبين بعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، فاحتشد المواطنون فى الميادين مطالبين برحيله، بعدما أمضى عامًا واحدًا فى حكم مصر، أثبت فيه هو وجماعته بعدهم عن عقيدة الدولة المصرية، وفشلهم فى تلبية مطالب الشعب المصرى والمحافظة عليه، وتعمدوا خلالها افتعال الأزمات ومعاداة لتثور مؤسسات الدولة تنتفض وتقاوم أخوانتها.

موضحًا، أن إعلان 3 يوليو كان هو الأمل الآخير لدى جموع الشعب المصرى وكان الشعب المصرى بأكمله بالشوارع، وأكد أنه كان بين صفوف المواطنين فى انتظار البيان وفور الإعلان عنه قمنا بالتصفيق ومعانقة بعضنا البعض، فرحين بعودة الوطن لأصحابه وبإنحياز القوات المسلحة للشعب المصري والوقوف معه في مواجهة ومجابهو الجماعات الإرهابية وتحمل عبئ القضاء علي الإرهاب.

وبعد مرور 10 سنوات لابد أن يقف جموع الشعب المصرى خلف القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة تحت قيادة رئيس وطني مخلص يعرف معني وقيمة الشعب المصري ويقدر قيمة الوطن، رئيس أهداه الله لمصر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلينا ان نتحمل أي جانب من الإصلاحات التي تتم في وطننا خاصة فى ظل حاله عدم الاستقرار التى يعيشها العالم بأجمعه والأزمات الملاحقة التي إستطاع أن يعبر بنا دون أن نشعر بها كما تأثر العالم الخارجي.

من جهته، قال الدكتور محمد طاهر، أستاذ علم تنظيم المجتمعات، تعد ذكرى مرور عقد على ثورة 30 يونيو مناسبة هامة للتذكير بالإنجازات التي حققتها مصر في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ويؤكد الكتاب أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في مصر.

فقد انتصرت 30 يونيو وعرفنا قيمة المؤسسات الوطنية عندما حاولت الجماعة هدم جهاز الشرطة، وعرفنا قيمة قواتنا المسلحة التى انحازت للشعب فى الثورة العظيمة، وعرفنا قيمة قضاء مصر الشامخ الذى رفض الخضوع للجماعة الإرهابية، انتصرت ثورة الشعب، ليعود الأمن والأمان، فعندما كنت أشاهد المواطنين وهم يسهرون أمام منازلهم، ومحلاتهم فى حراسة مستمرة لحماية أبنائهم وزوجاتهم وممتلكاتهم، من أيادى اللصوص، كنت متأكد أن هذا الشعب لن يتحمل الظلم وسينتفض في وجه الجميع متسلحًا بحبه للوطن وبقوة جيشه وشرطته.

وأكد طاهر، أن العالم اجمع كان ينتظر بيان القوات المسلحة، وذلك لما تمثله مصر كدولة كبرى فى المنطقة، مشيرا فور سماع البيان انهمرت دموع جميع المواطنين بمختلف الأعمار، حتي أنه عانق من بجواره وهو لا يعلم من هو وإختلطت دموع الفرح بالصراخ وسجد الجميع لله شكرً وحمدًا لعودة الوطن من مغتصبيه.

أضاف أنه كان يقف فى الشارع بجوار الآلف بل ملايين البشر من كل صوب وحدب وفور سماع البيان سجدت على الارض لأن مصر ردت إلينا، فثورة 30 يونيو أنقذت مصر وشارك في الثورة ملايين المصريين،فقد وجدوا من ينقذهم من الإخوان ولولا 30 يوينو كنا سنعيش عيشة بدائية، وأضاف أنه بعد مرور 10 سنوات  أصبحت مصر حاضرة فى كل المحافل الدولية علاوة على استقبال الرئيس السيسى لزعماء لم يزوروا مصر منذ عشرات السنين وزيارة الرئيس لبلاد لم تزورها مصر منذ فترات بعيدة 

وتابع أن مصر على الصعيد العسكرى أصبحت قوة لايستهان بها على الصعيد الاقليمى والدولى علاوة على تنمية إقليم قناة السويس وزراعة آلاف الافدنه لتقليل الاستيراد.

فيما قال محمد شلبي، منسق مجلس الشباب المصري بالدلتا، كنت فى ميدان التحرير إبان 3 يوليو 2013 وكنت منضم لتحالف القوى الوطنية، وكان  يوم منشود فى تاريخ تحالفات جميع طوائف الشعب لعودة مصر لابنائها.

فقد جمعنا توكيلات تمرد والتواصل مع الشباب من شهر مايو، وتوقعنا أن الجيش لن يترك شعبه وسوف يكون الحامى لمصر وهذا ما حدث بالفعل فجيش مصر هو حامي الحمي دائمًا وهو المعبر الأول عن نبض الشعب، وحرصت عقب البيان أن أهنئ والدى وباركت له عودة مصر إلى أحضان ابنائها، وتحية اجلال للشهداء وجيش وشرطة وشعب مصر.

وتوقع أن تكون مستقبل مصر بداية من الجمهورية الجديدة بالمشروعات القومية والاكتفاء الذاتي فى كافة الموارد، وأتوقع أن تصبح مصر ضمن القوى العظمى فى الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة، فقد أثبت الرئيس السيسي أن مصر بابنائها قادرة علي عبور كل المجن وتحول الصعاب لإنجازات سيتحدث عنها التاريخ فكل التحية للجيش والشرطة والرئيس.