رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أنتكخانة" ناصر عراق فى ضيافة صالون "حديث الأربعاء"

رواية الأنتكخانة
رواية" الأنتكخانة"

يستضيف صالون "حديث الأربعاء"، التابع لصندوق التنمية الثقافية، بمركز الإبداع الفني، مناقشة رواية "الأنتكخانة" الصادرة عن دار الشروق للكاتب الصحفي ناصر عراق، والتي رشحت للقائمة الطويلة لعام 2023 بالجائزة العالمية للرواية العربية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 5 يوليو في تمام السادسة مساءً، ويناقش العمل الناقدة الدكتورة هدى عطية، والناقد الدكتور محمد سليم شوشة ويدير اللقاء الدكتورة شهد مختار.

تتكئ الأنتكخانة على حقائق تاريخية مجردة ممزوجة ببنية زمنية متخيلة، تصلنا بالماضي من خلال توظيف مناخ تاريخي لحقبة محددة وهي القرن التاسع عشر، حيث تتناول الأنتكخانة قضية سرقة الآثار وتهريبها للخارج، والتي تردنا من خلال هذه القضية المهمة إلى حقبة زمنية بكل تفاصيلها، وتمنحنا أبعادًا حضارية وثقافية وتاريخية من شأنها إحياء للماضي والإسقاط عليه، وإعادة صياغة وتقديم التاريخ وشخصياته واستشراف المستقبل.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

تعود بنا الرواية إلى قاهرة القرن التاسع عشرة و"الأنتكخانة"، وهي أول متحف أنشئ في مصر في عهد الخديو إسماعيل (1863-1879). نتابع الوقائع المثيرة من منظور أربع شخصيات رئيسية، هي: النجار المصري رمضان المحمدي الذي يغوي الخادمات ويدفعهن إلى سرقة الآثار من دار عالم الآثار الألماني هنري بروجش ثم من الأنتكخانة، ولما تلاحقه أي واحدة منهن طالبة تحقيق وعده بالزواج يقتلها ويدفنها في حديقة داره؛ هنري بروجش، الذي كان يساعد ميريت باشا (أوجوست مارييت) مدير الأنتكخانة في عمله؛ أحمد أفندي كمال أول عالم آثار مصري وتمكن بالحيلة من الالتحاق بوظيفة إدارية في الأنتكخانة، لأن مارييت باشا كان يرفض تعيين المصريين في وظيفة لها علاقة مباشرة بالآثار. وقد وقع في هوى زميلته الفرنسية في الأنتكخانة جوزفين، وعمل المستحيل لمعرفة من الذي يسرق الآثار من الأنتكخانة؛ وجوزفين التي هربت من باريس إلى القاهرة خوفًا من انتقام خطيبها السابق.