رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تستفيد زامبيا من التجربة المصرية في رئاسة الكوميسا؟

اثناء تسليم رئاسة
اثناء تسليم رئاسة الكوميسا

قال خبير الاقتصاد، الدكتور خالد الشافعي، إن تجربة مصر في رئاسة الكوميسا مفيدة لزامبيا في العديد من المجالات، بما في ذلك: يمكن لزامبيا أن تستفيد من خبرة مصر في تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة، والعمل على تطوير البنية التحتية وتحسين المعايير الصناعية والتجاري، والاستفادة من خبرة مصر في إعادة هيكلة الكوميسا وتحديثها لتلبية التحديات الاقتصادية الحديثة، وتطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.

وأضاف الشافعي في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه يمكن لزامبيا أن تستفيد من خبرة مصر في تطوير الصناعات الوطنية وتعزيز القدرات المحلية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في البلاد، فضلًا عن الاستفادة من تعزيز التعاون الإقليمي مع دول المنطقة، وتطوير الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وبشكل عام، يمكن لزامبيا أن تستفيد من تجربة مصر في رئاسة الكوميسا من خلال التعاون والتفاعل مع الدول الأعضاء الأخرى في المنطقة، والعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لزامبيا أن تستفيد من خبرة مصر في تطوير قطاع الطاقة، واستخدام المصادر البديلة للطاقة مثل الطاقة الشمسية والرياح والمياه، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

يمكن لزامبيا أيضًا أن تستفيد من خبرة مصر في مجالات متعددة، وتحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية في البلاد، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد الدكتور خالد الشافعي، أن مصر نجحت في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية مثل جائحة كورونا والأزمة "الروسية الأوكرانية" في أخذ خطوات جادة وفعالة مع الدول الإفريقية أثناء رئاسة مصر للكوميسا حيث استطاعت زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار المباشر مع البلدان الإفريقية.

وتابع أن مصر عملت على زيادة حجم التكامل الصناعي والتجاري فيما بين هذه الدول بمعنى تعظيم القيمة المضافة الموجودة في هذه الدول، من خلال استعراض كل ما هو متاح لتحقيق النواقص في بلدان مجموعة الكوميسا، مؤكدًا أن مصر عملت على النهوض بهذا التجمع، وحققت أفضلية من خلال إعادة تنشيط إعادة تنظيم العمل داخل هذا التجمع الحيوي والهام.