رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الروسية تقر استراتيجية جديدة لتطوير وإنتاج المسيرات

طيارة
طيارة

وافقت الحكومة الروسية على استراتيجية لتطوير الطائرات المسيرة في روسيا حتى عام 2030، من أجل تطوير البنية التحتية وبناء المطارات.

جاء في بيان صادر عن الحكومة أن استخدام الطائرات المسيرة في قطاع الطاقة ساعد على توفير الوقت اللازم لفحص شبكات إلى عشرين في المئة، مما ضاعف الوقاية من مخاطر الحوادث في الشبكات بثماني مرات.

ووفق البيان فإن استراتيجية التطوير تهدف لتحفيز الطلب على المسيرات المحلية وتطويرها وإنتاجها على نطاق واسع، وإنشاء مراكز إنتاج كبيرة لصناعة المسيرات وإدخال التقنيات الجديدة عليها، وتطوير البنية التحتية وبناء المطارات ومهابط المروحيات المسيرة وموانئ الطائرات المسيرة، حسبما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية.

وتشير الاستراتيجية إلى أن الطائرات المسيرة ستشهد استخدامًا كبيرًا في قطاعات الزراعة، والإشراف على أعمال البناء، وإنشاء وتحديث قواعد البيانات الجغرافية المكانية، ونقل البضائع إلى المناطق النائية.

وسيتجاوز الحجم الإجمالي لسوق المسيرات في روسيا هذا العام، 50 مليار روبل "580 مليون دولار"، وفق الوكالة الروسية.

الإسراع في الإنتاج بكميات كبيرة

تأتي استراتيجية الحكومة تلك، بعد أسبوع من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا "ستزيد إنتاجها من الطائرات المسيرة، وستوسع انتشارها في ساحة المعركة بأوكرانيا".

وأضاف بوتين، خلال كلمة ألقاها الأربعاء الماضي في الكرملين أمام خريجي الأكاديميات العسكرية الروسية: "سيستمر تحسين وإنتاج أنظمة البطاريات المضادة، بالإضافة إلى نشر طائرات بدون طيار، والتي أظهرت نفسها بشكل جيد في القتال".

وتابع بوتين: "سنسرع عملية الإنتاج بكميات كبيرة، من الضروري توفير هذه المعدات لجميع الوحدات العسكرية"، حسبا نقلت وسائل الإعلام الروسية المختلفة.

في وقت سابق من هذا الشهر، ذكر مسئول بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعتقد أن مصنعًا لإنتاج الطائرات بدون طيار تقوم روسيا ببنائه بمساعدة إيران يمكن أن يكون جاهزا للعمل بشكل كامل بحلول عام 2024.